Aa
أصدر المجلس الوطني السويدي للصحة تقريراً جديداً أشار فيه إلى وجود نقص شديد للموظفين ضمن أهم قطاعات الرعاية الصحية ، الشيئ الذي سبب عجز في تغطية الطلب المتزايد على الرعاية بالوقت المناسب.
وحسب التقرير، فإن معظم المناطق في السويد لديها عدد أقل مما هو مطلوب من الممرضات، القابلات، أطباء الأسنان والأطباء المختصين. كما أن هناك حاجة كبيرة للأطباء المختصين في الطب العام والطب النفسي ورعاية المسنين.
المحققة في مجلس الصحة كاترينا ساندبيري قالت أن هناك أسباب متعددة لهذا النقص، معتبرة أن تزايد أعداد الناس الذين يعانون من أمراض مزمنة أو معقدة يشكل سبباً رئيسياً، موضحة بأن هناك حاجة لتطوير التكنولوجيا الطبية الجديدة كي تكون قادرة على تقديم خدمات علاجية أكثر.
وأضافت كاترينا أن هناك بعض المصاعب المتعلقة بوصول الأشخاص الراغبين بالعمل في مجال الرعاية إلى التدريب المناسب، أو بالنسبة للعاملين في الرعاية ويرغبون بتطوير خبراتهم.
ووفق تصنيفات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية العالمية تصنف السويد كثاني دولة تمتلك العدد الأكبر من الأطباء مقارنة بنسبة عدد السكان، ومع ذلك لا يزال هناك نقص كبير في أعداد الذين يمارسون مهنة الطب في القطاع العام السويدي،.
ومن أوجه النقص المشار إليها هو صعوبة تعيين الأطباء النفسيين المختصين في بعض المناطق ذات الكثافة السكانية القليلة، وعدم تمكنهم ببعض المناطق الأخرى من العمل بدوام كامل بسبب التزامهم بمهام أخرى.