نقص مهارات اللغة في رعاية المسنين ربما ساهم بانتشار العدوى
أخبار-السويدAa
اكتر-أخبار السويد : قد يكون نقص المهارات اللغوية لدى العاملين في رعاية المسنين قد ساهم في حدوث مشاكل أثناء وباء كورونا، إذ حذرت مفتشية الصحية السويدية (IVO) لعدة سنوات من ضعف اللغة السويدية كعامل خطر.
خلال تدقيق المفتشية في أداء رعاية المسنين أثناء الوباء، وجدت أن العديد من المدراء كانوا قد أشاروا إلى وجود صعوبات في التواصل.
تقول آنا كارين نيكفيست، مديرة قسم في المفتشية: "كان هناك تحديات تتعلق بتوصيل المعلومات إلى الموظفين، إذ كان من الصعب فهمها بسبب الارتباك اللغوي".
ولسنوات عديدة، أشارت المفتشية إلى مشاكل تتعلق بعدم قدرة العاملين في رعاية المسنين على التحدث باللغة السويدية بشكل كافٍ. رغم ذلك، لم تحقق في مدى عواقب نقص المعرفة السويدية خلال الوباء.
ولا ترغب المفتشية بالتعليق على الدور الذي لعبته الصعوبات اللغوية في انتشار العدوى في رعاية المسنين. إذ لا تزال الإجابة على هذا السؤال بحاجة إلى المزيد من التعمق والمراجعة، بحسب نيكفيست.
وقد سبق للبلديات أن أشارت إلى نقص المهارات اللغوية كمشكلة في رعاية المسنين، خاصة عندما يتعلق الأمر بشرح كيفية استخدام معدات الحماية على سبيل المثال.
وللتغلب على معضلة اللغة تم في بعض الأحيان استخدام مقاطع فيديو تعليمية حول كيفية إدارة مخاطر العدوى. بالإضافة إلى مبادرات يتم في تكليف شخص لدعم زملائه في العمل ممن يفتقرون إلى اللغة.
لا يرغب العديد من المسؤولين بالتعليق على الدور الذي لعبه نقص مهارات اللغة للعاملين في رعاية المسنين، في انتشار العدوى أثناء الوباء، لكن هناك إجماع على ضرورة بذل الجهود لتحسين رعاية المسنين ومن بينها لغة التواصل.