اكتر-أخبار السويد : عادت رئيسة حزب الليبراليين نيامكو سابوني، للحديث من جديد عن مشكلة الاكتظاظ السكاني وتأثيراتها السلبية على انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فضلًا عن تسببها بارتفاع خطر التجديد في الجريمة بين الشباب اليافعين. إذ نشرت سابوني منذ قليل منشورًا لها على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تنتقد خلاله السياسيين لغضهم الطرف عن المشاكل الاجتماعية في المناطق الضعيفة، ومن بينها مشكلة الاكتظاظ. وتحاول سابوني من خلال منشورها تسليط الضوء على تداعيات هذه المشكلة وكيفية تأثيرها على حياة الشباب، فكتبت "في ظل هذه المشكلة، يصبح من الصعب على الشباب والأطفال المواظبة على الدراسة، فضلًا عن أنها تدفعهم لقضاء أوقات أطول في الهواء الطلق، ما يعرضهم لخطر التجنيد في الجريمة." وأشارت سابوني في منشورها إلى الحاجة إلى تضافر الجهود العامة لتعزيز بناء المساكن والأمن والتعليم والوظائف. ودعت إلى بذل جهود أكبر لمعالجة الاكتظاظ الشديد. وأضافت، "يجب وقف حالات الغش في تسجيل عنوان السكن. وحان الوقت لإجراء تعداد سكاني جديد." ونوهت سابوني إلى ضرورة أخذ عامل الاكتظاظ بالحسبان عند إجراء تقييم شامل للحاجة إلى سكن للمسنين، فقالت "ضرب وباء فيروس كورونا المسنين بشدة. لكن المسنين الذين يعيشون في مناطق مزدحمة هم الأضعف في هذه الظروف." وأردفت قائلة، "كلما تقدمت في العمر، أصبحت أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. وفي ظل ظروف الاكتظاظ، يزداد خطر الإصابة بمختلف أنواع العدوى. وشددت رئيسة حزب الليبراليين في نهاية منشورها حق جميع المسنين في الرعاية الآمنة والكريمة، واصفة إياه بالحق الأساسي للسياسات الليبرالية. واختتمت بالقول، "عند النظر في المشاكل الاجتماعية، يجب علينا النظر في أوجه الضعف كافة، بما في ذلك الاكتظاظ."