صحة

هام...لقاح الحصبة MMR لا علاقة له بمرض التوحد

هام...لقاح الحصبة MMR لا علاقة له بمرض التوحد image

Ahmad Alkhudary

أخر تحديث

Aa

هام...لقاح الحصبة MMR لا علاقة له بمرض التوحد

أظهرت دراسة دنماركية جديدة أن لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتوحد للأطفال حتى بين أولئك الذين لديهم عرضة بخطر الإصابة بالتوحد بسبب وجود أقارب لهم مصابين بالتوحد.

وعلى مدى عقدين من الزمن كانت هناك مخاوف مستمرة من وجود صلة محتملة بين لقاح MMR ومرض التوحد، بعدما ادعت دراسة مثيرة للجدل تم التراجع عنها عام 1998 بوجود علاقة مباشرة بين اللقاح والإصابة بمرض التوحد.

وعلى الرغم من أنه لم تظهر أي علاقة للقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) بمرض التوحد، إلا أن العديد من الآباء في الدول الأوروبية والولايات المتحدة امتنعوا عن تلقيح أطفالهم بلقاح الحصبة خوفاً من إصابتهم بالتوحد، ما جعل معدلات التطعيم منخفضة للغاية.

وأشارت الدراسة التي أجريت على نحو 657،461 طفلاً، منهم 6517 يعانون من التوحد، بأن الأطفال الذين تلقوا لقاح MMR كانوا أقل عرضة بنسبة 7٪ لتطور مرض التوحد من أولئك الأطفال الذين لم يحصلوا على اللقاح.

وقال قال الدكتور أندرس هيفيد من معهد ستاتنز سيروم بكوبنهاغن، إنه يجب على الآباء ألا يتخلوا عن اللقاح خوفاً من تعرض أبنائهم لمرض التوحد.

وأضاف هيفيد، أن مخاطر عدم التطعيم تؤدي لعودة ظهور الحصبة التي نشهد لها اليوم علامات للتفشي.

ويشير الباحثون إلى أن مجرد تخفيض نسبة التطعيم بنسبة خمسة في المئة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفة حالات الإصابة بالحصبة في المجتمع.

هذا ودرس الباحثون العلاقة بين لقاح MMR والتوحد بين مجموعة من الأطفال الذين ولدوا في الدانمرك لأمهات دنماركيات. وبدأت الدراسة عام 1999 واستمرت حتى عام 2010. وتتبع الباحثون أولئك الأطفال منذ كانوا في سن الواحدة من العمر وحتى نهاية أغسطس 2013.

وحصل خلال الدراسة ما يعادل نسبة ٩٥ في المئة من أولئك الأطفال على لقاح الحصبة.

وأشارت الدراسة بأن الأطفال الذين لديهم أقرباء مصابين بالتوحد كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض التوحد بأكثر من سبع مرات من أولئك الأطفال الذين ليس لديهم أقرباء مصابون بالتوحد.

كما وجدت الدراسة ان احتمال اصابة الأطفال الذكور بالتوحد أعلى بأربع مرات من الإناث.

كما أن الأطفال الذين لم يتلقوا تطعيمات في مرحلة الطفولة كانوا أكثر عرضة بنسبة 17٪ لتشخيص التوحد من الأطفال الذين حصلوا على اللقاحات الموصى بها خلال طفولتهم.

وأشارت الدراسة إلى أن هناك أطفال يعانون من مرض التوحد غير المشخص قبل تعاطيهم للقاح MMR، وبعد تعاطيهم للقاح يظهر المرض فيتم ربطه باللقاح وهو شيء غير صحيح ولا علاقة للقاح بالمرض.

يذكر أن الحصبة هي فيروس شديد العدوى يمكن أن يكون مميتاً. تبدأ أعراض المرض بالحمى التي يمكن أن تستمر بضعة أيام، يليها السعال وسيلان في الأنف واحمرار في العيون.

بعد ذلك يتطور المرض من خلال ظهور طفح جلدي على الوجه والرقبة لينتشر بعدها إلى بقية الجسم. الشيء الذي يحدث الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ بعد اشتداد المرض.

ويمكن للأشخاص المصابين بالحصبة أن ينشروا الفيروس لعدة أيام قبل ظهور الطفح الجلدي وبعده. كما يمكن للفيروس العيش لمدة تصل إلى ساعتين على الأسطح، حيث يسعل الشخص المصاب أو يعطس.

ويمكن أن يصاب الناس بالعدوى عن طريق تنفس ذرات اللعاب من خلال السعال والعطاس، أو لمس سطح ملوث أو لمس عيونهم أو أنوفهم أو فمهم بعد ملامستهم لتلك الأسطح.

 

 

 

 

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - صحة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©