هل تحقق هدف إجراء 100 ألف اختبار أسبوعياً لفيروس كورونا في السويد؟ image

Ahmad Alkhudary


null دقائق قراءة

أخر تحديث

هل تحقق هدف إجراء 100 ألف اختبار أسبوعياً لفيروس كورونا في السويد؟

أخبار-السويد

Aa

هل تحقق هدف إجراء 100 ألف اختبار أسبوعياً لفيروس كورونا في السويد؟

اكتر-أخبار السويد .. كانت الحكومة السويدية قد وضعت هدفاً بإجراء 100 ألف اختبار لفيروس كورونا أسبوعياً، ابتداءً من منتصف شهر مايو/ أيار الحالي، لكن الأسبوع الماضي تم إجراء 29400 اختبار فقط، أي حوالي ثلث الرقم المستهدف.

ورغم أن السويد قادرة على تحقيق هذا الهدف، إلّا أن بعض الخدمات أدت إلى إبطاء العمل في المحافظات التي تسعى الآن جاهدةً إلى تحقيق هدف الحكومة. وبحسب مديرة الصحة في مجلس المحافظات والبلديات، إيما سباك، يوجد تسارع في أخذ العينات هذا الأسبوع.

وأوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية، لينا هالينغرين، أن مسؤولية إجراء الاختبارات تقع على عاتق البلديات والمحافظات،  وحثّت، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، البلديات على زيادة وتيرة الاختبارات.

وقالت منسقة الاختبارات الجديدة في الحكومة، هارييت والبرغ، أن عدم تحقيق الهدف يعود جزئياً إلى أن  المخابر المستخدمة ليس لديها أنظمة رقمية تعمل بشكل كامل على إدخال نتائج الاختبارات في نظام الرعاية الصحية، أما العقبة الثانية فتتعلق بنقل مجموعة الاختبارات من وإلى الأماكن التي سيتم أخذ العينات منها.

وأضافت والبرغ: " لا يمكنني تحديد موعد الوصول إلى الهدف، لكننا نعمل بشكل مكثّف، وآمل بأن يتم تحقيقه بشكل سريع نسبياً".

تسارع في بعض المناطق

إن الهدف من إجراء الاختبار الموسع هو الحد من انتشار العدوى، وإعادة الأشخاص غير المصابين بكورونا إلى العمل.

يختلف إجراء الاختبار من منطقة إلى أخرى، لكن العمل بدأ الأسبوع الماضي في مناطق عدة مثل Skåne, Stockholm, Sörmland وVästra Götaland.

وأكدت إيما سباك وجود تسارع في أخذ العينات، خاصة في منطقة Västra Götaland، حيث تم إجراء حوالي 200 اختبار يومياً الأسبوع الماضي، وسيجري العمل على إجراء حوالي 800 إلى 1000 اختبار يومياً هذا الأسبوع.

للأشخاص الذين لديهم أعراض فقط

ووفقاً لهيئة الصحة العامة السويدية فإن الأولوية في إجراء الاختبارات هي للأشخاص المصابين بأمراض خطيرة، ومن ثم العاملين في مجال الرعاية الصحية. وفي بعض المناطق تم البدء بإجراء الاختبارات للأشخاص العاملين فيما يسمى الوظائف المهمة اجتماعياً مثل الشرطة ورجال الإنقاذ، وللقيام بذلك يجب أن يثبت رب العمل بأن الشخص لديه أعراض ويحتاج إلى الاختبار.

في الوقت الحالي، سيجري الاختبار فقط للأشخاص الذين لديهم أعراض، باستثناء مجال رعاية المسنين، حيث ستجري الاختبارات بشكل أوسع. وفي المرحلة القادمة ستشمل الاختبارات أجزاء أوسع من المجتمع، ولكن إيما سباك لا يمكنها تحديد متى سيحدث هذا.

المصدر SVT

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات