اكتر-أخبار السويد : أوكلت الحكومة مهمة جديدة لهيئة الصحة العامة تتمثل باقتفاء أثر العدوى وتتبع شبكة المصابين. وقال عالم الأوبئة أندش تيغنيل في مقابلة مع صحيفة داجينز نيهيتر، سنبدأ في العمل بنشاط أكبر مرة أخرى لتعقب جميع الأشخاص الذين كانوا على تواصل مع أي شخص مصاب. في مارس/ آذار الماضي ومع بداية أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أصبح أندش تيغنيل شخصية عامة. وبصفته عالم الأوبئة في السويد، فقد حصل على الانتقاد تارة والثناء تارة أخرى على الاستراتيجية التي اختيارتها هيئة الصحة العامة والحكومة، للتعامل مع تفشي وباء فيروس كورونا. قال تيغنيل في مقابلة مع داجينز نيهيتر أجراها يوم أمس، أن الحكومة كلفت هيئة الصحة العامة بمهمة جديدة. إذ سيقدم الدعم الكافي للمقاطعات لتتبع العدوى على غرار الخطوات التي اتبعت في بداية الوباء عندما عاد المسافرون إلى السويد من إيطاليا. وأضاف تيغنيل أن تطبيق هذا الأمر لن يكون ممكنًا في ستوكهولم حيث تسجل مئات الإصابات في اليوم، إذ يتعين علينا التركيز على الإصابة في رعاية المسنين أو الرعاية الطبية. لكن التطبيق سيكون أسهل في المناطق الأقل تسجيلًا للإصابات." في يونيو/ حزيران، بدأت العديد من الدول التي أغلقت أبوابها في فتح حدودها مرة أخرى. ففتح البعض بسرعة، بينما ارتأى البعض الآخر تدريج هذه العملية. في الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد الإصابات في الأيام الأخيرة في أمريكا مثلًا، لتصل إلى أكثر من 20 ولاية أمريكية. الأمر الذي يعده تجربة عظيمة لا تنفرد بها السويد فحسب، بل عدة دول أخرى. المصدر DN