قالت وزيرة التعليم آنا إيكستروم إن حرية الأديان أمر مهم، وليس لدى الحكومة في الوقت الحالي أي خطط لإجراء تحقق بشأن سن قانون يحظر ارتداء الحجاب في المدارس الابتدائية. وذلك في معرض ردها على رغبة حزب المحافظين إجراء تحقق حكومي بهذا الشأن. أضافت وزيرة التعليم أنا لا أريد أن تجبر أي فتاة على ارتداء الحجاب، ولا أن تتعرض الفتيات لضغوط لارتداء الحجاب ضد إرادتهن، نحن نريدهن أقوياء وليس مستضعفات، وبالتأكيد لا نريد للمدارس أن ترغم الفتيات على تجنب ارتداء أشكال مختلفة من الملابس الدينية. وتعتقد الوزيرة إنه من الصعب التمييز بين النساء اللواتي يرغبن بارتداء الحجاب، وأولئك اللواتي يرغمن عليه ويريدون تركه. ومن بين الحجج التي اعتمدت عليها دعوة حزب المحافظين لإجراء هذا التحقق الحكومي هو أن الحجاب يؤدي إلى عدم المساواة بين الأولاد والفتيات، وأنه مرتبط بجرائم الشرف. لكن الوزيرة تعتقد أن تطبيق المساواة بين الجنسين يكون عبر اتباع المنهاج وتطبيق قوانين المدارس بالتساوي بين الجميع، ويمكن للفتيات المستضعفات الحصول على مساعدة من المعلمين والموجهين والممرضات داخل المدرسة. وأكدت الوزيرة أن القاعدة الرئيسية هي أن اختيار الملابس عمل فردي، وهو أمر يقرره الطالب إلى حدٍ كبير. أما بشأن العنف والاضطهاد المتصل بجرائم الشرف فترى الوزيرة أنه من الأمور التي يجب أن تحظى باهتمام كبير، وأنه أصبح من الواضح أن المجتمع لا يتقبل أبداً هذا النوع من الاضطهاد. المصدر: svt https://www.facebook.com/Aktarr.se/videos/358753105014149/