اكتر-أخبار السويد: توجه والدان إلى المستشفى المركزي في كريستيانستاد لعلاج طفلهما البالغ من العمر ستة أشهر بعد إصابته بتسمم الدم.
لكن العاملين هناك أرسلوا الأسرة إلى منزلها لاعتقادهم أن الحمى كانت بسبب تسوس الأسنان أو الإمساك. واليوم تقدم الوالدان ببلاغ إلى مفتشية الصحة والرعاية السويدية بعد وفاة طفلهما في اليوم التالي.
آخر الأخبار
ووقعت الحادثة في منتصف أغسطس/ آب من هذا العام، حيث قال الوالدان أن ابنهما كان يعاني من ألم وحمى شديدة عندما وصلا إلى المستشفى في منتصف الليل. وباشر الأطباء عندها بفحص رقبة الطفل وأذنيه وقياس حرارته التي تبين أنها 39.4.
ووفقًا للوالدين، كان التشخيص أن الطفل يعاني إما من تسوس الأسنان أو الإمساك، ووصفوا له جرعة عالية من الأبرين والألفيدون، وطلبوا من العائلة العودة لإجراء فحص جديد بعد ثلاثة أيام.
لكن حالة الطفل تفاقمت في صباح اليوم التالي واستُدعيت سيارة إسعاف، ثم ظهرت على ساقي الطفل نقاطًا حمراء انتشرت على جسده.
وبحسب الوالدين، كانت تصرفات طاقم الإسعاف غريبة أيضًا. وشخصوا النقاط الحمراء على أنها طفحًا حراريًا وأشاروا إلى أن المنزل كان ساخنًا.
ثم نقل الرضيع في سيارة الإسعاف إلى المستشفى. ويذكر التقرير أيضًا أنه تم ترتيب أولوية الإنذار من واحد إلى اثنين.
وذكر في التقرير أن أحد أفراد فريق الإسعاف قد أخبر طاقم غرفة الطوارئ أن الطفل يحتاج فقط إلى القليل من السوائل ليتحسن.
لكن في المستشفى، أدرك الأطباء هذه المرة أن الوضع خطير. وأظهر التشخيص تعفن وتسمم في الدم، وتوفي الطفل بعد ساعات قليلة.
في التقرير، يتساءل الوالدان عن سبب عدم أخذ الخدمة الصحية عينات من الابن في مرحلة مبكرة، وعدم السيطرة على ارتفاع درجة الحرارة، على الرغم من أن الوالدين أعطوا الطفل خافضًا للحرارة.
وكتب الأبوان أنهما يدركان أنه ربما لم يكن بالإمكان منع النتيجة المأساوية. لكن في الوقت ذاته، يعتقدون أن الرعاية الأفضل كانت ستخلق الأمان لجميع أفراد الأسرة.