اكتر-أخبار السويد: قال رئيس الوزراء، ستيفان لوفين، في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الثلاثاء، أن ثمانية أشخاص كحد أقصى سيكون هو المعيار لعدد الأشخاص الذين يمكنهم التجمع معاً للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة. وأعلن أن توصيات هيئة الصحة العامة ستحل محل القيود المحلية في جميع مناطق السويد اعتباراً من 14 ديسمبر/كانون الأول. وقال لوفين: "لن يكون عيد الميلاد هذا العام كالمعتاد، ولن نتمكن من الاحتفال مع كل الأشخاص الذين نود الاحتفال معهم، علينا المثابرة". وحث الشعب السويدي على الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة ضمن دائرة أصغر من المعتاد. وأضاف: "تذكروا أن ثمانية أشخاص هو المعيار الجديد لجميع التجمعات. تجنبوا التواصل مع أشخاص جدد، وقابلوا أقل عدد ممكن من الأشخاص. قابلوهم لفترة قصيرة في الهواء الطلق، مع الاحتفاظ بمسافة بينكم". بدورها دعت نائبة رئيس الوزراء، ايزابيلا لوفين، السويديين إلى الاستمرار بالتباعد الاجتماعي خلال عطلة عيد الميلاد. وأضافت: "هذا لا يعني أننا لن نكون قادرين على مقابلة أحبائنا. يمكننا أن نلتقي في الهواء الطلق أو رقمياً". في حين شددت وزيرة الشؤون الاجتماعية، لينا هالينغرين، على ضرورة تحمل المسؤولية والالتزام بالتوصيات، محذرة من خطورة الوضع وازدياد عدد المرضى في وحدات العناية المركزة. وحذر مدير هيئة الصحة العامة، يوهان كارلسون، من زيادة انتشار العدوى في العطل، وقال إنه كلما كان التجمع أقل كلما كان أفضل. وحول مقابلة كبار السن، قال كارلسون: "عليك التجهيز لذلك، فإذا أردت مقابلة جدتك على سبيل المثال، فعليك ألا تكون قد قابلت أشخاص آخرين مؤخراً، مقابلة العديد من الأشخاص في الوقت الحالي هو أمر غير صحيح". وأضاف أن على كل شخص أن يجري بنفسه تقييماً للمخاطر في المواقف المختلفة.