أكتر- أخبار السويد: بعد الإعلان عن قاتل رئيس الوزراء السويدي السابق، أولوف بالمه، كتب رئيس الوزراء ستيفان لوفين، منشوراً على صفحته في الفيسبوك، تحدث فيه عن بالمه، ووصف اليوم بأنه يوم مليء بالعواطف. وقال لوفين" عندما قُتل أولوف بالمه كان عمري 28 عاماً، أذكر ذلك جيداً، استيقظت على موسيقى حزينة على الراديو...اليوم عمري 62 عاماً، لقد انتظرنا طويلاً لمعرفة الحقيقة". وأضاف:" كان أولوف بالمه زوجًا وأبًا محبوبًا، كان رئيس حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، وكان رئيس وزراء السويد". إن إطلاق النار على بالمه عام 1986 خلّف جرحاً عميقاً، ولغز دون حل. وأشار إلى أنه قام بقراءة التقرير النهائي للمدعي العام حول التحقيقات التي جرت في الجريمة، وأن الشرطة والمدعين العامين هم الذين يقررون سير العمل في القضية. وبحسب لوفين فإن مقتل بالمه كان صدمة وطنية، لكنه عبر عن أمله بالتئام الجرح الآن، مضيفاً:" بحكم القانون، الحكومة لا تصدر الأحكام ولا تقوم بمراجعة استنتاجات المدعين العامين. ولكن بصفتي إنساناً، وزعيم الحزب ذاته الذي كان يترأسه بالمه، أستطيع بالطبع القول إن اليوم هو يوم مليء بالعواطف". ووصف بالمه بأنه كان سياسياً قادراً على تحريك عواطف الناس وأفكارهم، وأنه كان باستطاعته تطبيق المفاهيم الخالدة مثل الحرية والمساواة في السياسية اليومية. وختم منشوره بالقول:" الكثير من تحديات المستقبل الكبيرة التي نحدث عنا اليوم، مثل العدالة، والمساواة بين الجنسين، والعداء ضد الأجانب، والمناخ، جميعها قضايا كان بالمه قد تحدث بها قبل 40-50 عاماً، والآن بعد مرور 34 عاماً على مقتله، فإن إرث بالمه لا يزال حياً".