اكتر-أخبار السويد: قدم المتحدثان باسم حزب البيئة إيزابيلا لوفين وبير بولوند، المخصصات المناخية لميزانية العام المقبل والتي بلغت نحو عشرة مليارات كرونة سويدية. وقال وزير الإسكان بير بولوند، "هذه الميزانية ستغير قواعد اللعبة بالنسبة للعمل المناخي السويدي." بينما قالت إيزابيلا لوفين وزيرة المناخ ونائبة رئيس الوزراء، "لدينا أزمة مناخية حقيقية يجب أن نواجهها بسياسة هجومية." وأضافت إيزابيلا لوفين إن أكبر التحديات المناخية تكمن في قطاع النقل والصناعة والزراعة، وقطاعات أخرى أيضًا. لذا تشمل المبادرات المقترحة استثمارات في وظائف اكثر استدامة مدعومة من الحكومة والليبراليين وحزب الوسط. ويذهب أكبر استثمار إلى النقل العام وشحن البضائع بوسائل أكثر صداقة للبيئة. إذ تعتزم الحكومة استثمار 5.4 مليار كرونة سويدية للحد من تأثير قطاع النقل على المناخ. بينما ستنفق الحكومة العام المقبل عشرة مليارات إضافية على تدابير المناخ. وتم تقديم عدد من التدابير الأخرى اليوم، منها 260 مليون لدعم استثمارات الخلايا الشمسية. فضلًا عن تخويص تمويل للحفاظ على الأراضي الرطبة على قيد الحياة، وزيادة الدعم المقدم لأولئك الذين يشترون سيارة ذكية صديقة للبيئة، من 60 ألف كرونة سويدية إلى 70 ألف كرونة سويدية. وستنفق الحكومة أيضًا المزيد من الأموال على تعزيز البنية التحتية لأولئك الذين يتنقلون في باستخدام الدراجات الهوائية. المصدر sverigesradio