4 شباط/فبراير 2019 يتحد العالم بأجمعه للإحتفال باليوم العالمي للسرطان في الرابع من شباط من كل عام، حيث يعد فرصة لنشر التوعية حول مرض السرطان و حشد دعم الحكومات و منظمات المجتمع المدني و الأفراد و المجتمع الدولي لإنهاء الاجحاف الناجم عن المعاناة من هذا المرض. بتنظيم من الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان و هي منظمة غير حكومية سوف يتم اطلاق حملة " هذا أنا، وهذا ما سأفعل " هذه السنة لمدة تستمر ثلاث سنوات، و تهدف هذه الحملة العالمية إلى تمكين الجميع للأخذ على عاتقهم الحد من وقع مرض السرطان على مستوى الفرد والمجتمع و العالم بأسره و ذلك من خلال إظهار تأثير الاجراءات و المداخلات الفردية على المستقبل. و تربط هذه المنظمة علاقة رسمية مع منظمة الصحة العالمية. توفر منظمة الصحة العالمية الارشادات اللازمة لمكافحة العبء الناتج عن مرض السرطان بأسلوب شامل و متكامل يعتمد التنسيق بين القطاعات لتعزيز الأنظمة الصحية للوصول للتغطية الصحية الشاملة و تحقيق استجابة أقوى على مستوى الرعاية الصحية الأولية ضد هذا المرض الذي يحصد حياة الملايين حول العالم كل عام. قدرت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في عام 2018 ارتفاع العبء العالمي للسرطان إلى 18.1 مليون حالة جديدة و 9.6 مليون حالة وفاة. حيث يصاب واحد من كل خمسة رجال و إمرأة واحدة من كل ست نساء حول العالم بمرض السرطان خلال حياتهم ؛ و كما قدرت الوكالة وفاة رجل واحد من كل ثمانية رجال مصابين بمرض السرطان و وفاة إمرأة واحدة من كل إحدى عشرة إمرأة مصابة بالمرض. عالمياً هناك ما يقدر بنحو 44 مليون شخص على قيد الحياة في غضون 5 سنوات من تشخيص السرطان ، ويسمى معدل البقاء على الحياة لخمس سنوات. تحذر منظمة الصحة العالمية من أن العالم يواجه "موجة مدية" من السرطان. وبحلول عام 2032 ، من المتوقع تشخيص 25 مليون شخص حول العالم بالسرطان. وتشير الدراسات أنه من بين الأشخاص الذين يعيشون في السويد اليوم ، سيتم تشخيص شخص واحد من بين كل ثلاثة أشخاص بمرض السرطان قبل وقاته. " يتفاقم السرطان عند اكتشافه في مرحلة متأخرة لأن هذا التأخير يسمح للمرض بان يستفحل ويتسبّب في أضرار يستعصي علاجها تمامًا. ولهذا، أناشدكم جميعًا في هذا اليوم العالمي للسرطان أن تجتهدوا في تمكين معرفتكم حول علامات السرطان وأعراضه؛ وألا تخشوا من طلب المساعدة على الفور. كما أحثّ الحكومات بنفس القدر على تحديد الأولويات لبرامج الفحص والكشف المبكّر وتنظيمها بما يتيح لجميع المرضى فرصة لمكافحة المرض؛ ومنحهم كل وسائل التغلُّب عليه ". و بمناسبة اليوم العالمي للسرطان ، تقر منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بأهمية دور جميع المعنيين في تعزيز النظم الصحية في كل مكان بما في ذلك تنسيق و تقديم خدمات صحية فعالة و موجهة لمرضى السرطان لتحقيق مستقبل يضمن الصحة للجميع. في السويد ، أكثر أنواع السرطان شيوعًا هي:سرطان البروستاتا ، سرطان الثدي ، سرطان القولون ، سرطان الجلد وسرطان الرئة. هناك برامج متاحة للمساعدة في الاكتشاف المبكر للسرطان مثل اختبارات الفحص والتصوير الشعاعي للثدي واختبار PSA لسرطان البروستاتا. ومع ذلك ، فإن الجزء الأكثر أهمية على أي نظام للكشف المبكر يعتمد مباشرة على الشخص. والجانب الإيجابي بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في السويد ، يعتبر علاج السرطان في السويد جيدًا نسبيًا ، مقارنة بالدول النامية ، حيث غالبًا ما يتأخر التشخيص في الدول النامية ، وهناك موارد أقل للإنفاق على العلاج والمتابعة. ومع ذلك ، تتوقع منظمة الصحة العالمية ارتفاعًا حادًا في تكاليف الرعاية الصحية لعلاج السرطان أيضًا في الدول الأكثر ثراءً. كما تقيم جامعة لوند اليوم العديد من الندوات حول اليوم العالمي للسرطان ويمكن معرفة هذه الندوات بالضغط هنا المصادر: منظمة الصحة العالمية راديو السويد [sc name="kronans" ]