اكتر-أخبار السويد: بدأت اليوم الاختبارات الجماعية لفيروس كورونا كوفيد-19 في جامعة أوميو، حيث سيجري نحو 20 ألف طالب وموظف الاختبار خلال الأسبوعين المقبلين، حيث يعد هذا الاختبار الأكبر على الإطلاق في السويد للتحقق من العدوى ومدى انتشارها. والغرض من ذلك هو الحصول على إجابات حول ما إذا كان التعليم داخل حرم الجامعات والمدارس يزيد من انتشار العدوى أم لا. قال أندش يوهانسون، الباحث في الأمراض المعدية في جامعة أوميا، "إنها تجربة كبيرة في الواقع. إذ سنجري الاختبار في الأسبوع الأول لمعرفة عدد المصابين بالعدوى، ثم سنعاود إجراءه مجددًا بعد أسبوع لمعرفة عدد المصابين الجدد. لذلك من المهم أن يخضع الجميع للفحص مرتين." طريقة للحصول على إجابات وستتولى هيئة الصحة العامة السويدية والمركز الوطني للأوبئة، بالتعاون مع القوات المسلحة أيضًا إجراء الاختبارات في ثلاث محطات مختلفة في الحرم الجامعي. ووفقًا لأندش يوهانسون، فإن الغرض من العينات هو الحصول على إجابات حول كيفية انتشار العدوى أثناء التعليم داخل الجامعات والكليات. حماية المسنين لوحظ في الآونة الأخيرةأن العدوى تزداد خاصةبين الشباب. وفي الوقت ذاته، يُقال إن انتشار العدوى كان منخفضًا في أوميو حتى الآن. وبالتالي، ستكون الاختبارات مثيرة للاهتمام على الصعيدين الوطني والدولي وفقًا لأندش يوهانسون. ويضيف، "الإصابات الحالية بين الشباب ستنتقل في غضون أسابيع قليلة لكبار السن. لذا أعتقد أن هذه طريقة جيدة لإظهار العلاقة بين انتشار العدوى بين الشباب والتخلص منها بسرعة. وهذا بدوره سيحمي كبار السن لبضعة أسابيع قادمة." وسئل يوهانسون، ماذا سيحدث في حال زادت سرعة انتشار العدوى؟ فأجاب، لدينا قدرة كبيرة على تتبع العدوى متمثلة بأطباء متطوعين مستعدين لتولي هذه المهام وكسر سلسلة العدوى بسرعة. المصدر SVT