أعلن مكتب العمل السويدي، اليوم الإثنين، عن ارتفاع عدد المسجلين فيه بسرعة قياسية خلال الأسبوع الماضي، وفقاً لرئيسة قسم التحليل في مكتب العمل أنيكا سوندين. وأضافت أنيكا سوندين أن 25350 شخص سجلوا في المكتب خلال أسبوع، وهو ما يزيد بأكثر من 16 ألف عن عدد المسجلين في ذات الأسبوع من العام الماضي. وأشارت أنيكا إلى أن هذه الزيادة أعلى مما كانت عليه زيادة معدلات البطالة خلال الأزمة المالية لعام 2008، واصفة الوضع بانه "خطير". ووفقاً لأنيكا سوندين فإن أولئك الذين أصبحوا الآن عاطلين عن العمل هم في الأساس جميع الموظفين محددي المدة في قطاع الفنادق والمطاعم الذين تضرروا بشدة والذين اضطروا للإغلاق. بالإضافة إلى ذلك، تضررت قطاعات السياحة والسفر والتجارة. وإذا استمر وضع البطالة بالارتفاع بهذه السرعة فإن مكتب العمل يتوقع أن تصل البطالة إلى 10% هذا الصيف. ويبلغ عد المسجلين حالياً في مكتب العمل 400 ألف شخص.