اكتر-أخبار السويد: حذرت الشرطة السويدية مما أطلقت عليه اسم "العشائر الإجرامية" وهي الشبكات الإجرامية التي تضم عددًا كبيرًا من أفراد الأسرة الواحدة، وأعلنت عن عزمها التركيز على هدف الوصول إليها والقضاء عليها. قال ضابط الشرطة ماتس لوفينغ في مقابلة أجراها يوم السبت مع راديو السويد، أن من الضروري ان يدرك الجميع السبب وراء ارتكاب الجرائم في السويد. وأوضح قائلًا، "يوجد في السويد الآن ما لا يقل عن 40 شبكة إجرامية عائلية، أو ما يسمى بالعشائر الإجرامية." وزعم لوفينغ أن هؤلاء جاءوا إلى السويد لغرض تنظيم الجريمة هنا. وتحدث باستطراد أكبر عن نوايا هذه العصابات المتمثلة في محاولة فرض القوة واستخدام الخوف لغايات كسب الأموال خاصة في المناطق الأضعف اقتصاديًا والأكثر عرضة للخطر. إلا أن البعض قد يرى في تصريحات لوفينغ تبريرًا للجريمة؛ بمعنى أن الظروف الاجتماعية والفقر وظروف السكن وسوء التعليم هي مبررات للجوء إلى الجريمة. وأكد لوفينغ في لقائه على أن الشرطة تعمل على قدم وساق لاستهداف هذه العصابات ورؤسائها وكبار العاملين فيها، مع التحفظ في الوقت ذاته على الكثير من المعلومات. المصدر sverigesradio