«أزمات التضخم»: خبير اقتصادي يتحدث عن أسباب ضعف الكرونة السويدية

تواجه عملة الكرونة السويدية تراجعاً ملحوظاً، نتيجة عدة عوامل، منها الوضع العالمي المضطرب وحقيقة أن الولايات المتحدة كانت تتقدم خطوةً واحدةً فيما يتعلق بزيادة أسعار الفائدة. حيث وفقاً لماجنوسون، كبير الاقتصاديين في SEB، تتضرر العملات الصغيرة عندما يكون العالم الخارجي مضطرباً. 

كما أدت الزيادات السريعة التي قام بها البنك المركزي الأمريكي في أسعار الفائدة إلى زيادة تعزيز الدولار. في هذا الصدد، يقول ماجنوسون للتلفزيون السويدي: «إذا كانت لديك أسعار فائدة أعلى في بلد ما، سيصبح من الأفضل لك أن تحصل على أموالك من هناك».

إضافةً إلى لسعات فرق العملة التي يتعرض لها السويديون عندما يسافرون إلى الخارج، يؤثر ضعف عملة الكرونة على التضخم. حيث يقول ماجنوسون: «يصبح كل ما نشتريه من الخارج أكثر تكلفةً».

من جانب آخر، يشير ماجنوسون إلى أن أثر ضعف العملة هو جزء صغير من إجمالي التضخم. في الوقت نفسه، تعتبر الكرونة الضعيفة نقطةً إيجابيةً لشركات التصدير التي تبيع أكثر عندما تصبح السلع السويدية أرخص.