أخبار السويد

«الأصوات العربية»: رحلة موسيقية عبر الثقافات والتاريخ في قلب مالمو تنطلق في الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر!

Aa

مهرجان الأصوات العربية

في قلب مدينة مالمو، المعروفة بتنوعها الثقافي وروح الإبداع فيها، ستُقام احتفالية موسيقية احتفالاً بالثقافة العربية الغنية. "الأصوات العربية Arabiska Klanger" هو تعاون فريد بين مالمو لايف Malmö Live و"Öppna Malmö" ومهرجان مالمو فولك Malmö Folk Festival، وهو جزء من مهرجان مالمو فولك Malmö Folk.

تقول كارين كارلسون Karin Karlsson، مديرة البرامج في مالمو لايف Malmö Live ورئيسة مشروع "Öppna Malmö": "في عالم الفن، لا توجد حروب. في هذه الأوقات، من المهم أن نتذكر أن الفن هو وسيلة للقاء". بميزانية قدرها 600 ألف كرونة سويدية لتوزيعها على الأحداث المختلفة، فإن "الأصوات العربية" جاهزة لإحداث انطباع لا ينسى.

صورة كارين كارلسون - المصور: ماتس باكر

لدى Malmö Live، جنباً إلى جنب مع شركائها، رؤية لإنشاء مدينة للجميع. تقول كارين كارلسون بشغف: «في عملي مع 'Open Malmö'، سعينا جاهدين لإنشاء مدينة للجميع. وتلعب الموسيقى دوراً مركزياً في ذلك، لأنها لا تسمح لنفسها بأن تكون محدّدة أو محدودة. إنها عالمية وحرة ولا تعرف حدوداً».

ومثل العديد من الأحداث الأخرى في مالمو، مثل Malmö in the making، وKul i Malmö وMalmö Kulturhelg، ستقام "الأصوات العربية Arabiska Klanger" في عدة أماكن حول المدينة، بما في ذلك Inkonst وBabel وMoriskan وMalmö Live. يرمز هذا إلى التزام مالمو بأن تكون مدينة للجميع، حيث تهتز كل زاوية بالطاقة الثقافية.

سواءً كنت بالغاً أو مراهقاً أو عائلة لديها أطفال، فنحن نرحب بك للانضمام إلى هذه الحفلة. Arabiska Klanger ليس مجرد مهرجان موسيقي، بل هو مكان التقاء حيث تلتقي الثقافات وتتشكل صداقات جديدة.

طرباند في مهرجان مالمو الشعبي: مزيج من الثقافات والقصص

من بين الفرق البارزة التي ستؤدي في المهرجان، تبرز فرقة طرباند.

تمثل طرباند، التي توصف بأنها «الموسيقى العربية من السويد»، مزيجاً فريداً من الثقافات والتأثيرات الموسيقية.

أتيحت الفرصة مؤخراً لدورسا من منصة «أكتر» للجلوس مع نادين الخالدي، قائد الفرقة الكاريزمي، لإجراء مقابلة متعمقة. خلال المحادثة، شاركت نادين أفكارها حول رحلة الفرقة وتطورها وكيف أثرت تجاربها الشخصية كلاجئة على الموسيقى.

«لقد قطعت العلاقات مع الشرق الأوسط عندما جئت إلى السويد وغطست في فقاعتي السويدية. لكنني احتفظت باللغة العربية والحلي في غنائي». كما شاركت قصة مؤثرة عن فتاة صغيرة تدعى سيدرا من الموصل، العراق، شهدت إعدام والديها من قبل داعش وجاءت لاحقاً إلى السويد. هذه القصة، مثل العديد من القصص الأخرى، وجدت طريقها إلى كلمات طرباند، مما أعطى معنى أعمق لأغانيهم.

وفيما يتعلق بالصوت الفريد للفرقة، أوضحت نادين: «يساهم كل عضو في طرباند بخلفيته وتأثيراته الفريدة. ما يربط كل ذلك معاً هو صوتي». هذا المزيج من الخلفيات والأساليب يجعل طرباند يبرز على الساحة الموسيقية السويدية، ويقدم مزيجاً من الأصوات المألوفة والجديدة.

فرقة طرباند

إن دور الموسيقى في سد الفجوات الثقافية أمر أساسي بالنسبة لطرباند. تصف نادين كيف شعرت في البداية بالعزلة عن الشرق الأوسط عندما انتقلت إلى السويد، لكنها وجدت صلة بجذورها من خلال الموسيقى. هذا المزيج من الثقافات والتأثيرات واضح في موسيقاها، حيث يقدم كل عضو في الفرقة مساهمته الخاصة.

فيما يتعلق بعملية كتابة النصوص، تصف نادين أنها غالباً ما تتعلق باللقاءات مع الناس والمشاعر أو الأحداث التي تنشأ في هذه التفاعلات. كما تذكر كيف أثرت أحداث معينة، مثل أزمة اللاجئين، على كتابتها النصية، وكيف تستخدم الموسيقى لتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية المهمة.

خلفية عن طرباند

تأسست طرباند في عام 2008 في مالمو وأصبحت معروفة منذ ذلك الحين باندماجها الفريد للموسيقى العربية والسويدية. بفضل كلماتها العميقة وأدائها القوي، سرعان ما أصبحت الفرقة المفضلة في كل من السويد ودولياً. في 20 أكتوبر/ تشرين الأول، سيكونون واحدة من العديد من الفرق التي تقدم عروضاً في مهرجان مالمو الشعبي، ويتطلعون إلى مشاركة موسيقاهم مع جمهور أوسع.

كارين كارلسون، مديرة البرامج في مالمو لايف، تكشف أيضاً أن أغنيتها العربية المفضلة هي «أشوفك بعدين» لطرباند. أغنية تحمل في طياتها شعوراً بالشوق والأمل، مستوحاة من قصة زوجين إيزيديين في العراق يواجهان الانفصال بسبب الحرب، مع رسالة أمل للم شملهما على ضفاف نهر دجلة حيث تنمو الأماكن المدمرة مرة أخرى وتتحول إلى منازل.

بالإضافة إلى طرباند، تؤكد كارين على أهمية عدم تفويت أداء سعاد ماسي، الذي يعد بأن يكون حدثاً بارزاً آخر خلال المهرجان.

المهرجان الشعبي للأطفال - موسيقى عالمية مع إميليا ونادين

خلال الأسبوع الـ42 (من 16-22 أكتوبر)، ستقيم المغنية الرئيسية في فرقة طرباند، نادين الخالدي، وبطلة العالم السويدية في القيثارة الرئيسية، إميليا أمبر، برامج وأنشطة للأطفال في Rosengårdsbiblioteket وKirsebergsbiblioteket. إنها فرصة رائعة للأطفال لاستكشاف موسيقى حقبتين وأجزاء مختلفة من العالم والإلهام من هذا والتفاعل مع الموسيقى. اقرأ المزيد هنا!

الصورة: موسيقى العالم مع إميليا ونادين

لذا، بينما تمتلئ مالمو بأصوات الموسيقى العربية، دعونا نتذكر أن قوة الموسيقى تكمن في قدرتها على توحيدنا، وكسر الحواجز وخلق عالم يشعر فيه الجميع بأنهم في وطنهم. Arabiska Klanger ليس مجرد جزء من مهرجان، بل هو حركة نحو عالم أكثر شمولاً وتفهماً ولطفاً.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©