في واقعة مأساوية شهدتها السويد، لجأت إحدى المستشفيات إلى بتر ساق امرأة من مقاطعة بليكينيه Blekinge بعد تأجيل عمليتها الجراحية عدة مرات، نظراً لعدم وجود أماكن شاغرة في المستشفى.المرأة، التي كانت تعاني من جرح بسيط حول مفصل ركبتها الصناعية، سعت في البداية للعلاج في مستشفى بليكينيه، قبل أن تُحوَل لجراحة مقررة في مستشفى جامعة سكونه. لكن، ونتيجة للضغط الكبير على المستشفى، تم تأجيل عمليتها عدة مرات حتى تدهورت حالتها، مما اضطر الأطباء لبتر ساقها كحل نهائي.بعد الحادثة الأليمة، تقدم مستشفى بليكينيه بشكوى رسمية إلى مفتشية الرعاية الصحية (Ivo)، مُلقياً الضوء على التحديات التي واجهها في التواصل مع مستشفى جامعة سكونه، والتي كان لها دور كبير في تفاقم الأمور ووصولها إلى هذه النتيجة المأساوية.