انتقد ميكائيل دامبيري، المتحدث باسم السياسة الاقتصادية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الميزانية الربيعية التي قدمتها الحكومة السويدية، معتبراً أنها لا تعكس الواقع الاقتصادي الراهن في البلاد. وقال دامبيري في مقابلة مع برنامج «Morgonstudion» على شاشة التلفزيون السويدي SVT: «يبدو أن الميزانية كُتبت قبل إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية، لذلك من غير الواضح كيف تمثل هذه الميزانية رداً على الوضع الاقتصادي الذي نعيشه اليوم». وأعرب دامبيري عن دهشته من تجاهل الحكومة للفئات الاجتماعية التي تعاني من ضائقة اقتصادية، قائلاً: «أنا مندهش للغاية لأن الحكومة تتجاهل تماماً الأسر السويدية». وأضاف أن الميزانية تفتقر إلى الدعم الموجه للأشخاص الذين يواجهون صعوبات مالية في الوقت الحالي، واعتبر أن هذا النهج يعكس «سياسة غير عادلة» تسهم في تقليص استهلاك السويديين وتعيق النمو الاقتصادي. الحكومة تفتقر إلى الوعي بالأزمة في موازنة الربيع قال ميكائيل دامبيري، المتحدث الاقتصادي باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، خلال مؤتمر صحفي، إن موازنة الربيع التي قدمتها الحكومة تفتقر إلى «الوعي بالأزمة». وأضاف دامبيري: «يمكنني أن أؤكد أن هذه موازنة بلا إدراك لحجم الأزمة».وأشار إلى أن الموازنة أظهرت أن الحكومة وحزب ديمقراطيو السويد لم يكونا مستعدين لمواجهة الحرب التجارية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، واستمرار الركود الاقتصادي. وأكد دامبيري أن سياسة الحكومة تسير في الاتجاه الخاطئ، وأن الموازنة «أخطأت الهدف». وقال: «هذه الموازنة لن تضع مزيداً من الأموال في جيوب المواطنين، ولن تعزز قدرتنا على الصمود، ولن تُخرج الاقتصاد من حالة الركود. فالأولويات الخاطئة المستمرة وموقف الحكومة المتراخي يجعلان السويد تستمر في السير في الاتجاه الخاطئ».