عثرت الشرطة السويدية، مساء الأحد 8 يناير/ كانون الثاني، على طفل يبلغ من العمر ثماني أعوام مقتولاً في منزل في مدينة لوليو Luleå السويدية.وبعد العديد من التحقيقات، قبضت الشرطة على والد الطفل البالغ من العمر 45 عاماً للاشتباه في قتله، لأنه فقد مؤخراً حضانة ابنه بعد خلاف دام عدة سنوات مع والدة الصبي.وأظهرت وثائق المحكمة أن الخلاف على حضانة الطفل كانت مستمرة منذ عدة سنوات، لأن الحضانة كانت بيد الأم، نظراً لعدم قدرة الأب على تأمين احتياجات الصبي. ومع ذلك، كان يحق له زيارة الصبي في أيام معينة.وبحسب التلفزيون السويدي SVT، والدة الصبي هي التي أبلغت الشرطة، والأب كان في المستشفى يعاني من عدة إصابات بعد الواقعة.وفي هذا الخصوص، قالت نائبة المدعي العام ليندا سترومبرغ في مكتب المدعي العام في لوليو: "بعد استجواب الأب والعديد من الدلائل، يمكنني القول إنه هو من قتل طفله". وبحلول الخميس 12 يناير/ كانون الثاني، ستقرر نائبة المدعي العام، ليندا سترومبرغ، ما إذا كان يجب حبس الأب أو الإفراج عنه.