لاتزال بعض المستشفيات في السويد تشهد حالات وفاة بين الحين والآخر تكون ناتجة عن الإهمال الطبي أو عدم وجود الخبرة لدى بعض الأطباء أو المرضى، وهذا ما حدث في مستشفى Oskarshamn في مدينة كالمار Kalmar السويدية، التي قررت الإبلاغ بنفسها عما حدث في إحدى عياداتها الطبية.في أحد الأيام، عولج مريض في الثمانينيات من عمره من مرض مزمن في إحدى عيادات مستشفى Oskarshamn، وبعد أسبوع بدأت تظهر عليه علامات العدوى في إحدى ذراعيه، ليكتشف الأطباء بعد ذلك وجود حقنتين وريديتين تحت إبطه، والتي أدت إلى تدهور حالته وإصابته بتسمم الدم، ليقع المريض صريعاً للموت بعدها بيومين نتيجة الإهمال الطبي.وفي تقرير طبي، اعترف كبير أطباء المستشفى السابق ذكرها، أن العلاج الخاطئ الذي تلقاه المريض ونسيان الحقن في جسمه، كانتا سبب إصابته بمضاعفات خطيرة ووفاته في وقت لاحق".