تساءل العديد من السياسيين والمنظمات عن إمكانية أن تصبح قضية تقليص ساعات العمل قضية انتخابية في عام 2026. خلال فصل الربيع، أصبح هذا الموضوع أكثر تداولاً بين الأحزاب السياسية والمنظمات المهتمة. في منتدى "ألمايدالين" أوضح التلفزيون السويدي SVT وجهات نظر السياسيين حول تقليص ساعات العمل مع الحفاظ على الأجور.بعد إعلان نقابة العمال LO في الربيع الماضي أنها ستدفع نحو تقليص ساعات العمل في المفاوضات المقبلة، وتصريح أنيكا سترانديل بأن الحزب الاشتراكي الديمقراطي سيعيد النظر في سياسته في هذا المجال، عادت قضية تقليص ساعات العمل إلى الواجهة مرة أخرى.دعم شعبي كبيرتحظى فكرة تقليص ساعات العمل بدعم كبير بين الناخبين. وفقاً لاستطلاع رأي حديث من Verian، يرى 68 بالمئة من الناخبين أن تقليص ساعات العمل مع الحفاظ على الأجور هو اقتراح جيد أو جيد جداً.أظهرت نتائج الاستطلاع أن ناخبي حزبي اليسار والبيئة هم الأكثر تأييداً للفكرة، حيث أكد 96 بالمئة منهم أنها فكرة جيدة أو جيدة جداً. حتى بين الأحزاب التي سجلت أدنى مستوى من التأييد، أبدى حوالي نصف الناخبين تأييدهم لتقليص ساعات العمل.النقاشات والتوقعاتناقش التلفزيون السويدي SVT مع مراسليه السياسيين الحجج المتداولة في النقاش الحالي حول تقليص ساعات العمل، وما يمكن أن يحدث لهذه القضية في الفترة التي تسبق انتخابات عام 2026. من المتوقع أن يستمر الحوار حول هذا الموضوع في الساحة السياسية ويؤثر على البرامج الانتخابية للأحزاب المختلفة.