آلاف الطلاب يتلقون قبولاً دراسيًا وسط أزمة سكن حادة

آلاف الطلاب يحصلون الآن على نتائج قبولهم للدراسة في الخريف. ومع ذلك، قبل تقديم الطلب، يختار ربع الطلاب الابتعاد عن برنامج تعليمي معين بسبب صعوبة العثور على سكن في المدينة المعنية.

نتوقع أن يكون هذا وضعًا كارثيًا حقيقيًا، يقول راسموس ليندستيدت، رئيس اتحاد الطلاب السويديين.

تواجه السويد نقصًا حادًا في مساكن الطلاب، بينما تتراجع التوقعات بشأن عدد المساكن التي سيتم بناؤها في السنوات القادمة. وفقًا لمسح من Boverket، تخطط 14 بلدية لبناء 2600 وحدة سكنية للطلاب في عامي 2024 و2025. قبل عام واحد فقط، كان من المتوقع بناء 5300 وحدة سكنية جديدة للطلاب في 2023 و2024.

يقول راسموس ليندستيدت:"نقص المساكن هو عائق أمام حرية الاختيار التي نعتقد أنها يجب أن تكون بديهية للطلاب" .

"وضع كارثي"

ارتفعت تكاليف بناء المساكن بشكل كبير، مما يجعل بناء شقق إيجار رخيصة للطلاب أقل ربحية لشركات البناء.

نتوقع أن يكون هذا وضعًا كارثيًا حقيقيًا حيث تفتقر السوق إلى مساكن للطلاب ولا يتم إضافة وحدات جديدة، يقول ليندستيدت في برنامج "نيوهيتسمورجن".

نود أن نرى ضمان توفير دعم استثماري للشركات التي تبني مساكن رخيصة للطلاب، يقول ليندستيدت.

دعوات لإصلاح دعم السكن

بالإضافة إلى إعادة الدعم الاستثماري، يدعون إلى إصلاح نظام دعم السكن بحيث يتم تقييمه شهريًا بدلاً من الاعتماد على الدخل السنوي.

الدعم السكني غير مستغل بشكل كافٍ من قبل الطلاب، سواء بسبب خطر الالتزام بالسداد أو لأن النظام معقد للغاية، يقول ليندستيدت.

يقوم اتحاد الطلاب السويديين سنويًا بإعداد تقرير سكني يقسم عدة مدن طلابية إلى ثلاث فئات: أخضر، أصفر، وأحمر، بناءً على سرعة توفير سكن آمن للطلاب. في عام 2023، حصلت 10 من أصل 34 مدينة على تصنيف أحمر، مما يعني أن الحصول على السكن يستغرق أكثر من فصل دراسي واحد.