أعلنت آني لوف في مؤتمر صحفي تنحيها عن منصبها كقائدة لحزب الوسط بعد أن شغلت هذا المنصب لمدة 11 عام.وقالت لوف في المؤتمر الصحفي:" أريد أن أشكرك من أعماق قلبي على هذه الثقة التي منحت لي خلال هذه الفترة".ونوهت لوف بأن هذا القرار كان صعباً، لكنه القرار الصحيح الذي يجب اتخاذه.وأكدت لوف أن السياسة صناعة صعبة. وحثت جميع بني البشر والمعارضين السياسيين على "تذكر أننا جميعًا بشر فقط" وبأنه يجب أن نخترم بعضنا البعض.FotoAnders Wiklund/TTوأضافت لوف "في اليوم التالي لنتائج الانتخابات، استيقظت بشعور من الارتياح"، وتابعت قائلة "من الواضح أن الخطاب البغيض الذي حملته معي لفترة طويلة، خاصة الآن في النهاية، قد أثر على هذا القرار" على حدّ قولها.وأكدت في حديثها الذي نقلته صحيفة أفتونبلادت السويدية: "أقف هنا بظهر مستقيم، بنفس القيم التي كانت لدي قبل عامين، وقبل أحد عشر عاماً".ووفق المصدر، استيقظت آني لوف وشعرت بخيبة أمل في جسدها بسبب نتيجة الانتخابات. لكنها استيقظت أيضاً بشعور من الارتياح: "هناك شعور بالارتياح، راحة حتى لا تتأذى، امتناناً لكوني قادراً على اصطحاب ابنتي الكبرى في وقت الفراغ في وقت لاحق من اليوم" مشيرةً إلى أن هذا القرار "يعني أيضاً أن أطفالي سيقضون المزيد من الوقت مع والدتهم".وتطلب لوف من زملائها السياسيين الحفاظ على نبرة لائقة في النقاش: "السياسة صناعة صعبة، مناخها قاس. أود أن أطلب من جميع الزملاء، وجميع المسؤولين المنتخبين، وجميع إخواننا من البشر، أن يتذكروا أننا جميعاً بشر.وأضافت زعيمة الوسط في حديثها: "رغم التراجع سنكون قوة قوية في البلديات والمناطق. لكنها نتيجة لست سعيدةً بها على الإطلاق".يذكر أن آني لوف ستبقى زعيمة حزب الوسط حتى يتم اختيار خليفة لها.