حزب الوسط يرفض التعاون مع ديمقراطيي السويدقالت رئيس حزب الوسط، آني لوف، خلال خطابها في أسبوع "الميدالين" السياسي إن حزب ديمقراطيي السويد SD يغذي التعصب والكراهية، وأن التعاون معه ليس خياراً لمن يريد حماية المساواة والانفتاح على الآخر في السويد.وأكدت لوف أن حزبها لن يدعم تشكيل حكومة تمنح حزب SD القدرة على التأثير، مشيرة بذلك إلى الحكومة البرجوازية التي تسعى إلى تشكيلها الأحزاب اليمينية (المحافظين والمسيحي الديمقراطي والليبرالي وديمقراطيي السويد).وأضافت إن حزب ديمقراطيي السويد: "يحرض الناس على بعضهم البعض، ويخلق عدم الثقة والخوف وكراهية الأجانب والعنصرية والتعصب.. يعطون لأنفسهم الحق في تحديد من ينتمي إلى السويد ومن لا ينتمي إليها". FotoStina Stjernkvist/TTرئيس حزب الوسط، آني لوف، خلال خطابها في أسبوع "الميدالين" السياسيدعم لوفينولهذا السبب تقول لوف أن حزبها سيدعم تشكيل حكومة برئاسة ستيفان لوفين كبديل، بشروط تم التفاوض عليها، وهي تطبيق ثلاثة إصلاحات ليبرالية تتعلق بحماية الشواطئ وضمان تعزيز ملكية أصحاب الغابات في البلاد، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها ترفض التعاون في الميزانية مع حزب اليسار.ونوهت إلى أن التعاون السابق مع الحكومة بشأن الميزانية انتهى بسقوط اتفاقية يناير بعد انسحاب الحزب الليبرالي منها، لذلك فإن حزب الوسط سيقدم ميزانيته الخاصة للخريف ويصوت عليها، وأضافت : "هذا ليس خيارنا الأول، لكنه طريقة حزب الوسط لتحمل المسؤولية في دفع البلاد إلى الأمام".جرائم العصاباتوفي بداية الخطاب تحدثت لوف عن قتل الشرطي في السويد مؤخراً، وقالت: "كل هجوم على شرطي هو اعتداء على الديمقراطية في المجتمع"، وهذا الهجوم يجب أن يكون له عواقب على كل من مرتكب الجريمة والسياسة الجنائية السويدية.وتعتقد لوف أن السياسيين في السويد يجب أن يفعلوا المزيد لتعزيز الأمن ووقف جرائم العصابات والعنف المميت، معتبرة أن هذه القضية يجب أن توحد السياسيين بعض النظر عن خلافاتهم الأخرى.وأشارت إلى أن حزب الوسط قدم قبل أسابيع قليلة مقترحاً لوقف عنف العصابات وإطلاق النار، والذي يتضمن عقوبات أكثر صرامة على جرائم العصابات، مشيرة أيضاً إلى ضرورة تحسين ظروف عمل الشرطة وزيادة عددهم.أسبوع الميدالينوانطلق يوم الأحد الماضي أسبوع "الميدالين" 2021 في السويد، وهو حدث سياسي شهير يُقام كل صيف في Visby ، حيث تتناوب الأحزاب البرلمانية على تقديم مداخلات يتخللها ندوات وحلقات حوارية. تُقام الفعاليات هذا العام رقمياً، وستستمر حتى يوم الأربعاء المقبل، وفي كل يوم سيلقي حزبين برلمانين مداخلاتهم.