أخبار السويد

أئمة في السويد ينظمون "زواج المتعة" مقابل المال

Aa

أئمة في السويد ينظمون "زواج المتعة" مقابل المال

كشف تحقيق أجراه البرنامج الاستقصائي Uppdrag granskning على التلفزيون السويدي أن بعض أئمة المسلمين الشيعة ينظمون ما يعرف باسم "زواج المتعة" في السويد ويتقاضون رسوماً مقابل ذلك.

وورد في التحقيق : “هؤلاء الأئمة يزوجون نساء لرجال يريدون ممارسة الجنس مؤقتاً مقابل المال، والغرض مما يسمى بزواج المتعة هو جعل الجنس حلالاً”. 

و "زواج المتعة" بحسب ما ذكر التلفزيون السويدي هو زواج محدد المدة مقابل أجر، يمكن أن يستمر لمدة شهر أو أسبوع أو ساعة واحدة فقط، وينتهي بانتهاء هذه المدة المتفق عليها، يؤيده بعض رجال الدين الشيعة ويرفضه البعض الآخر معتبرينه "دعارة باسم الدين".

في حين اعتبرته رئيسة شرطة مالمو، بيترا ستينكولا، بمثابة “اتجار بالبشر.

استعان معدو التحقيق بموظف وموظفة في التلفزيون السويدي يتكلمون اللغة العربية وقاموا باستخدام أسماء مستعارة بالتواصل مع 40 من أصل 60 تجمعاً للشيعة في السويد. وتظاهرت الموظفة بأنها في ضائقة مادية ولذلك تريد اللجوء إلى الزواج المؤقت لأن ليس لديها حل آخر، في حين ادعى الموظف بأنه يريد الزواج مؤقتاً وهو في انتظار مجيء زوجته إلى السويد والتي تعيش حالياً في أحد بلدان الشرق الأوسط.

وكانت الردود أن 15 ممثلاً للتجمعات الشيعية في السويد عرضوا مساعدتهم في ترتيب إجراءات "زواج المتعة"، في حين رفض 4 فقط وأوضحوا أنه أمر غير قانوني في السويد وغير مقبول في الإسلام ووصفه بعضهم بـ"الدعارة".

كما سعى معدو التحقيق للتعرف على مدى انتشار الظاهرة وتواصلوا مع العديد من النساء اللواتي تحدثن عن تجاربهن الخاصة، وقالت إحداهن واسمها مريم أن بعض الأئمة الشيعة في السويد يستغلون سلطتهم والظروف الصعبة التي تمر بها بعض النساء.

تواصل معدو التحقيق مع الشرطة والقضاء في السويد، وصرح كلاهما بأن ما يسمى بـ"زواج المتعة" يمكن أن يكون جريمة سواء بالنسبة لمن يشتري أو للأئمة الذين يرتبون هذه الزيجات فهم يخاطرون بالترويج لشراء الجنس وهو ما يعتبر جريمة في السويد.

بعد نشر هذا التحقيق أفاد راديو السويد بأن الاتحاد الاسلامي الشيعي في السويد اتخذ قراراً بتجميد عضوية كل الجمعيات التي ورد اسمها في التحقيق والتي وافقت على ترتيب إجراءات "زواج المتعة" وكذلك إيقاف الأئمة الذين ورد ذكرهم في التحقيق عن العمل، وإيقاف الدعم المالي لهم كنوع من الإجراءات العقابية، بالإضافة إلى وضع خطة عمل لتجنب حدوث هذه المشاكل في المستقبل.

 

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©