أخبار السويد

"أبخل رجل في السويد" يستقيل من منصبه … فمن هو المليونير السويدي غونتر ماردر؟

"أبخل رجل في السويد" يستقيل من منصبه … فمن هو المليونير السويدي غونتر ماردر؟
 image

لجين الحفار

أخر تحديث

Aa

أبخل رجل في السويد

"أبخل رجل في السويد" يستقيل من منصبه … فمن هو المليونير السويدي غونتر ماردر؟

سيغادر الرئيس التنفيذي لرواد الأعمال غونتر ماردر Günther Mårder شركة Företagarna هذا الخريف، في تاريخ 21 أكتوبر/ تشرين الأول حيث سيكون آخر يوم عمل له بعد أن شغل هذا المنصب منذ عام 2015. يقول في تعليق له صادر عن المنظمة: «لم يكن قراراً سهلاً أبداً، ولكن حان الوقت الآن. أنا فخور بشكل خاص بأننا قلبنا اتجاه العضوية بقوة وأن صوت رواد الأعمال أصبح مسموعاً بشكل قوي للغاية».

الآن بدأت الشركة البحث عن رئيسها التنفيذي الجديد، وقد عين المجلس الوطني للمؤسسات وكالة توظيف لبدء العمل بسرعة على ذلك.

FotoCarl-Olof Zimmerman/TT

من هو المليونير غوتنر ماردر؟

إنه رجل الأعمال Günther Mårder، الذي وُصف بأنه "أبخل رجل في السويد"! يحب كسب المال لكنه يكره التخلص منه. بعد سنوات من العمل في سوق الأوراق المالية، أصبح أحد أكبر خبراء الادخار في البلاد، والمدير التنفيذي لشركة Företagarna.

ولد Mårder في Upplands Väsby إحدى بلديات مقاطعة ستوكهولم على ساحل بحر البلطيق في السويد، وهي المقاطعة التي تلقى فيها تعليمه الابتدائي والثانوي، ثم تدرَب لفترة من الزمن كنجار، قبل أن يكمل في وقتٍ لاحق دراسته إدارة الأعمال في كلية ستوكهولم للاقتصاد، وليشغل لاحقاً منصب الرئيس التنفيذي لمنظمة Företagarna التي تعتبر أكبر منظمة لرجال الأعمال في السويد وتمثل حوالي 60.000 رجل أعمال.

وكما سبق وذكرنا، يعيش ماردر صاحب الـ39 عاماً تناقضاً صارخاً بين قدراته المادية التي تسمح له بالإنفاق على ما يريد وأكثر، وبين اهتمامه بالتوفير والادخار الذي فرض عليه نمطاً محدداً من المعيشة جعله عرضةً للكثير من النقد والاستهجان من جانب الشريحة الاجتماعية الأوسع التي لا ترى مبرراً لسلوك المليونير.

كما ويرفض الرجل ، البالغ من العمر 39 عاماً، وصفه بالبخيل، ويعتبر نفسه رجل اقتصادي، والمدخر الأكثر مهارةً في السويد.

يعتمد في ادخار الأموال على توفير كل كرونة ممكنة، فهو يخلط الحليب بالماء، ويحاول دائماً المفاصلة على الأسعار، مثل أسعار غرف الفنادق في إجازته خارج السويد، وينتظر لبعد الساعة 11 ليلاً حتى يقوم بتشغيل غسالة الأطباق، لأن أسعار الكهرباء تكون أرخص في هذا الوقت.

FotoCarl-Olof Zimmerman/TT

"من السعادة ألا تسقط قنبلة على الحي الذي يعيش فيه المرء"

تكمن السعادة بالنسبة إلى ماردر في أشياء أخرى، مثل الأمان، حيث طرح مثالاً قارن فيه بين سوريا والسويد قائلاً: «هنالك فرق بسيط لكنه مهم بين شخصين أحدهما يعيش في السويد الآمنة والآخر في سوريا التي مزقتها الحرب. من السعادة ألا تسقط أي قنبلة على الحي الذي يعيش فيه المرء لمدة يومين، السلع ليست هي الحل».

اقرأ ايضا

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©