بعد حوالي عام على اتفاقية "تيدو Tidö" تعيش السويد اليوم تحولات عميقة وتحديات كبيرة أدت إلى انعكاسات سلبية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. ويتضح هذا من خلال مجموعة من الأحداث والتطورات التي طرأت على السويد وأثرت بشكل ملحوظ على نوعية الحياة والثقة في الحكومة.من هنا، نسلط الضوء على أبرز خمس سيئات واجهتها السويد خلال هذا العام:1. تفاقم الفقر بين المواطنين: رغم الوعود والتطلعات المرتبطة باتفاق "تيدو"، إلا أن تقرير من حزب الاشتراكيين الديمقراطيين (S) أشار إلى أن هناك زيادة في نسبة الفقراء، ممّا يعكس تراجعاً في الأوضاع الاقتصادية للمواطن العادي. 2. الزيادة في معدلات الجريمة: ارتفعت المخاوف بين السويديين حول الجرائم وأمان المجتمع، وهذا يظهر من خلال التقارير التي تشير إلى تزايد حالات الجريمة خلال العام الجاري. 3. انخفاض الثقة في الشرطة والنظام القضائي: مع تفاقم الأوضاع، انخفضت ثقة الشعب في الجهات الأمنية والقضائية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى استقرار أقل على المستوى الاجتماعي. 4. صعوبات مالية يواجهها المواطنون: تم تخفيض الضرائب للأشخاص ذوي الرواتب المرتفعة، رغم أن هناك عدد كبير من المواطنين يواجهون مشكلات مالية تحد من قدرتهم على العيش بكرامة. 5. أزمات مالية في المستشفيات: تعاني المستشفيات في البلاد من أوضاع مالية صعبة، مما يضعف قدرتها على تقديم الرعاية الصحية بشكل فعال للمواطنين.