تم تغريم والد إحدى الطالبات بغرامة يومية وطرده من مدرسة ابنته، وذلك بعد أن دخل إلى المدرسة وصاح في وجه أحد الطلاب المتنمرين على ابنته، حيث اتصلت الطفلة بوالدها وطلبت منه اصطحابها من المدرسة.ووفقاً للرجل وشريكته، تعرّضت الابنة للتنمر من الصبي ذاته لفترة طويلة. وقد ذهبا إلى اجتماع مع مدير المدرسة، لكنهما يعتقدان أن المدرسة لم تفعل أي شيء لحماية ابنتهم، التي وصفها المتنمر في المدرسة بكلمات ذات دلالات جنسية وهددها بالقتل.وحسب كلام الأب، ففي أحد أيام خريف عام 2020، اتصلت الابنة به وهي بحالة هستيرية. وعندما وصل إلى إحدى مدارس هلسنبوري، أبعد معلماً حاول منعه من دخول الغرفة التي كان فيها الصبي المتنمر.FotoHenrik Montgomery/TTوبمجرد وصوله إلى الغرفة، ضرب قبضته على الطاولة وصاح "ماذا تفعل بحق الجحيم" بوجه الفتى، الذي كان بالكاد يبلغ من العمر 11 عاما في ذلك الوقت، قبل أن يأخذ ابنته بعيداً.ووجهت إلى الرجل تهمتان بالتعرض للمعلم والطفل الذي اتهم بالتنمر، فضلاً عن التعدي الشديد على المدرسة ودخولها دون إذن. غير أنه برئ من تهمة التعدي على ممتلكات الغير لأنه أحد الوالدين لطالبة في المدرسة.كما تمت تبرئته من تهمة التحرش بالصبي. وبدلاً من ذلك، حكم عليه بغرامات يومية بسبب تعرضه للمعلم. وأراد المعلم 20,000 كرونة سويدية كتعويض، لكن المحكمة المحلية رفضت هذا الطلب. وانتهى الأمر بأن غيّرت الفتاة مدرستها.