أخبار السويد

أحزاب «تيدو» تتوصل إلى توافق حول سياسة الهجرة.. وحزب الـ SD: «أنا راضٍ»!

أحزاب «تيدو» تتوصل إلى توافق حول سياسة الهجرة.. وحزب الـ SD: «أنا راضٍ»!

 image

أحمد علي

أخر تحديث

Aa

أحزاب «تيدو» تتوصل إلى توافق حول سياسة الهجرة.. وحزب الـ SD: «أنا راضٍ»!

Foto: Janerik Henriksson/TT

توصلت الأحزاب السويدية المشاركة في اتفاقية Tidö إلى توافق حول سياسة الهجرة داخل الاتحاد الأوروبي، حيث لا يجب أن تكون قوانين الاتحاد الأوروبي عائقًا أمام تشديد السياسة الهجرة السويدية. 

وأعرب لودفيغ أسبلينغ، المتحدث باسم حزب ديمقراطيو السويد (SD) عن رضاه قائلاً: «أنا راضٍ، هذه هي السياسة التي نتبناها».

ووفقًا لمقال رأي نشرته الأحزاب الحكومية الأربعة في صحيفة SvD، فإن السياسة السويدية تتمثل في تقليل ضغط الهجرة على البلاد. تعتزم الحكومة السويدية تشديد سياسة الهجرة وفقًا لاتفاقية Tidö، ولا يجب أن تكون قوانين الاتحاد الأوروبي عائقًا أمام ذلك.

يجري حاليًا إعادة التفاوض على سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي ضمن ما يسمى بـ «ميثاق الهجرة الأوروبي». وكان حزب «ديمقراطيو السويد» قد هدّد بالانسحاب من التعاون مع الحكومة إذا لم يتم إيقاف ميثاق الهجرة. وبعد موافقة البرلمان الأوروبي على ميثاق الهجرة في نيسان/أبريل، طالب ماتياس كارلسون، أحد قادة حزب الـ sd، الحكومة بالتحرك.

وقال لودفيغ أسبلينغ إن أهم شيء هو أن السويد لا تؤيد فكرة التوزيع الإلزامي للمهاجرين. وأضاف أن الأحزاب الموافقة على اتفاقية Tidö توصلت إلى توافق حول هذه المسألة، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لحزب لديمقراطيي السويد.

وأوضح أن الأحزاب تعارض بشدة منح اللجنة الأوروبية صلاحية اتخاذ قرار بشأن استقبال عدد معين من المهاجرين من قبل دولة عضو معينة في وقت محدد ومن ثم توزيعهم على الدول تباعاً للأبد. وأشار إلى أن السويد تأخذ موقفاً واضحاً ضد هذا الاقتراح.

وستكون مهمة وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمر ستينيرغارد (M) دفع السياسة السويدية في المفاوضات حول ميثاق الهجرة في مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي، وفقاً لأسبلينغ.

وكانت الخطة السابقة تتمثل في أن تتمكن السويد من توحيد دول الاتحاد الأوروبي في مجلس الوزراء حول الميثاق خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي. لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه الجدولة الزمنية ستنجح.

بعد ذلك، ستنتظر مفاوضات نهائية مع البرلمان الأوروبي. هدف الاتحاد الأوروبي هو أن يتم تأكيد الميثاق الخاص باللجوء والهجرة بشكل نهائي من قبل مجلس الوزراء والبرلمان الأوروبي في بداية عام 2024.

وبهذا يظهر التوافق السياسي بين الأحزاب السويدية المشاركة في اتفاقية Tidö بشأن تشديد سياسة الهجرة ورفض فكرة التوزيع الإلزامي للمهاجرين على مستوى الاتحاد الأوروبي. وتأمل السويد في تعزيز موقفها الوطني والحفاظ على حقها في تحديد سياساتها الخاصة في مجال الهجرة.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©