صحة

أدوية لخسارة الوزن تزيد من خطر الانتحار...وكالة الأدوية الأوروبية تحذر من آثارها السلبية

أدوية لخسارة الوزن تزيد من خطر الانتحار...وكالة الأدوية الأوروبية تحذر من آثارها السلبية
 image

دعاء حسيّان

أخر تحديث

Aa

أدوية لخسارة الوزن تزيد من خطر الانتحار...وكالة الأدوية الأوروبية تحذر من آثارها السلبية

أدوية لخسارة الوزن تزيد من خطر الانتحار...دراسة تحذر من آثارها السلبية

أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية يوم الثلاثاء 11 يوليو/ تموز 2023، أنها تقوم بدراسة التأثيرات الضارة المحتملة لثلاثة أدوية مضادة لمرض السكري، يتم وصفها بشكل متزايد لخسارة الوزن، بعد تقارير تشير إلى أن تلك الأدوية قد تدفع المرضى للتفكير بالانتحار أو إيذاء أنفسهم.

وتقوم وكالة الأدوية الأوروبية، التي تتخذ من أمستردام مقراً لها، بمراجعة البيانات المتعلقة بالمخاطر التي يمكن أن تنتجها هذه الأدوية فيما يتعلق بدفع الأشخاص للتفكير بالانتحار أو إيذاء أنفسهم. هذا وتتضمن الأدوية المدروسة، أوزمبيك، وسكسندا، وويغوفي.

ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، يتم عادةً استخدام الببتيدات المشابهة للغلوكاكون، GLP-1، كعلاج لمرض السكري، ولكن يتم وصفها بشكل متزايد كأدوية مختلفة للمساعدة في عملية خسارة الوزن.

أدوية لخسارة الوزن تزيد من خطر الانتحار...دراسة تحذر من آثارها السلبية

ومن جهتها، تشير وكالة الأدوية الأوروبية إلى أن وكالة الأدوية في أيسلندا قامت بإطلاق هذه المراجعة بعد تقارير تفيد بأن الأشخاص الذين استخدموا الأدوية التي تحتوي على الليراغلوتايد والسيماغلوتايد، قد تعرضوا لأفكار انتحارية أو أفكار تتعلق بإيذاء النفس. كما تشير التقارير إلى وجود مواد فعّالة مماثلة للببتيدات آنفة الذكر.

هذا وأوضحت الوكالة أن السلطات تقوم حالياً بتحليل حوالي 150 حالة محتملة، وأشارت إلى أنها لم تتمكن بعد من تحديد ما إذا كانت الحالات المبلغ عنها مرتبطة بالأدوية نفسها أو بمشاكل صحية موجودة لدى المرضى بالأصل. وتؤكد أن هذه الحالات لا تعني بالضرورة أن واحداً من الأدوية يسبب تلك التأثيرات السلبية المذكورة.

يُذكر أن دواء سكسندا وويغوفي يُعتبر من الأدوية المرخصة في الاتحاد الأوروبي للمساعدة في معالجة مشكلة السمنة، بينما يُستخدم أوزمبيك، في الأساس، لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، ولكن يتم وصفه أيضاً للمساعدة في خسارة الوزن.

تأتي هذه المعلومات في ظل زيادة الاهتمام بالأدوية المعالجة للسمنة، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية، في مارس/آذار 2023، أن أدوية مكافحة السمنة قد تدرج لأول مرة في "قائمة الأدوية الأساسية" للمنظمة، وهي قائمة تستخدمها حكومات الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لاتخاذ قرارات الشراء.

ووفقاً للمنظمة، يعاني أكثر من 650 مليون شخص بالغ في جميع أنحاء العالم من السمنة، وهو ثلاثة أضعاف المعدل الذي بلغه في عام 1975. ويقدر أن حوالي 1.3 مليار شخص آخر يعانون من زيادة الوزن، ويعيش غالبيتهم، أو حوالي 70% منهم، في دول ذات دخل منخفض ومتوسط.

من الجدير بالذكر أن الأشخاص المصابون بالسمنة أكثر عُرضة للإصابة بمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك:

- أمراض القلب والسكتة الدماغية الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكولسترول غير الطبيعية الناجمة عن السمنة. 

- السكري من النوع الثاني: يمكن أن تؤثر السمنة على طريقة استخدام الجسم للأنسولين للتحكم في مستويات السكر في الدم، ما يزيد من خطر مقاومة الأنسولين ويؤدي إلى الإصابة بالسكري.

- فقدان التنفس أثناء النوم: وهو اضطراب خطير ومحتمل يتسبب في توقف التنفس بشكل متكرر، ويبدأ أثناء النوم. 

- السرطان: تزيد السمنة من خطر الإصابة بالسرطان في مناطق مثل الرحم وعنق الرحم والبطانة الرحمية والمبيض والثدي والقولون والمستقيم والمريء والكبد والمرارة والبنكرياس والكلى والبروستاتا.

- مشاكل الجهاز الهضمي: تزيد السمنة من احتمالية الإصابة بحرقة المعدة والتهاب المرارة ومشاكل الكبد.

- التهاب المفاصل الروماتويدي: يزيد الوزن الزائد من الضغط على المفاصل التي تحمل الوزن، ما يزيد من الالتهابات داخل الجسم.

اقرأ ايضا

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©