أعلنت مصادر صحفية في النرويج أن أربعة مواطنين سويديين قد تم احتجازهم في أوسلو بتهمة التورط في أنشطة إجرامية مرتبطة بعصابة شوتاز السويدية. وقد أكدت الشرطة النرويجية أن هناك محاولات لتأسيس وجود للجريمة المنظمة السويدية في العاصمة النرويجية.تفاصيل الاعتقالات والتهم الموجهةفي الأسبوع الماضي، اعتقلت الشرطة النرويجية ثلاثة سويديين في أحد فنادق أوسلو، حيث تم ضبط مسدس وحقيبة مليئة بالنقود. ويواجه اثنان منهم تهم الحيازة غير القانونية للسلاح وغسيل الأموال، في حين ينكر أحدهم التهم مدعياً أن الأدوات المضبوطة كانت لأغراض تصوير فيديو موسيقي. أما الشخص الثالث، فقد كان مطلوباً بتهمة ارتكاب جريمة سطو كبرى في ديسمبر الماضي. كما تم اعتقال شخص رابع في السويد وتسليمه للشرطة النرويجية لتورطه في نفس الجريمة.محاولات العصابة للتوسع في أوسلوتشير تقارير الشرطة إلى أن عصابة شوتاز السويدية تحاول توسيع نطاق عملياتها لتشمل العاصمة النرويجية أوسلو. وقد تم اعتقال خمسة أفراد من العصابة قبل عيد الميلاد، وما زالت هناك مخاوف من وجود المزيد من أفراد العصابة في المدينة. يقول سفير هولم نيلسن، مراسل الجرائم في NRK، إن الدافع وراء هذه المحاولات هو العوائد المالية الكبيرة المتاحة في النرويج، حيث أسعار المخدرات أعلى والأجور أعلى مما يزيد من حجم الأموال المتداولة.تكاتف العصابات في وجه الشرطةيقول سفير هولم نيلسن أن العصابات في النرويج تعمل بتعاون أكبر مقارنة بالسويد، حيث لا توجد نفس الصراعات بين العصابات المنافسة. ويضيف أن العصابات السويدية تتعاون مع نظيراتها النرويجية مما يقلل من احتمالية نشوب صراعات بينهم.تأثير النشاط الإجرامي السويدي في النرويجمنذ أكثر من عام، تعمل العصابات السويدية في النرويج وتورطت في مختلف أنواع الجرائم، بما في ذلك تجارة المخدرات واسعة النطاق، والاختطاف، والاحتيال، وإطلاق النار في الأماكن العامة، والتفجيرات. وحتى الآن، لم يتم تسجيل صراعات بين العصابات السويدية والنرويجية، ولكن الشرطة تخشى أن يؤدي وجود جماعة جديدة في أوسلو إلى اندلاع صراعات في المستقبل.