أظهرت دراسة جديدة أن المتقدمين للوظائف ممن بلغوا أوائل الأربعينيات من العمر يشعرون بآثار التمييز على أساس السن في سوق العمل السويدي. وقال الخبير الاقتصادي الذي شارك في إعداد تقرير جديد للهيئة العليا للعمالة ماجنوس كارلسون: "إنها مشكلة بالنسبة للفرد والمجتمعات، وبعد مرور 20 عاماً، تصبح فرصك ضئيلة للغاية". وقام معدوا الدراسة بإرسال أكثر من 6000 طلب وظيفة مزيف لحوالي 2000 شركة، للعمل في سبعة مجالات، وهي: المساعدين الإداريين، مساعدي مبيعات المتاجر، السائقين، بائعي الأعمال، الطهاة، عمال النظافة والمطاعم. وكشفت الدراسة أن أن التمييز على أساس السن يبدأ قبل العمر المتوقع بكثير، حيث كان المتقدمون في أوائل الأربعينات من العمر أقل جاذبية من العمال الشباب. وأضاف كارلسون "تزداد الأمور سوءًا كلما تقدم بك العمر، بالنسبة للمتقدمين للوظائف في منتصف الستينيات من العمر، فإن احتمالية الاتصال بهم من قبل صاحب عمل جديد محتمل لا تتجاوز 2 إلى 3 بالمائة". المصدر thelocal