أعلنت مصلحة التوظيف السويدية مع بداية العام الجديد أن أربع قطاعات رئيسية تواجه نقصًا ملحوظًا في الكوادر المؤهلة في معظم أنحاء البلاد. قطاعات تعاني من نقص بحسب التقرير، فإن المجالات التي تتمتع بفرص عمل جيدة خلال عام 2025 تشمل: فنيي السباكة والتدفئة (VVS) عمال الخرسانة المساعدين الصحيين (Undersköterskor) الطهاة ورغم وجود بعض التباينات الإقليمية، إلا أن النقص يشمل جميع أنحاء السويد. ففي المناطق الشمالية، يُلاحظ الطلب الأكبر على الوظائف في القطاع العام بسبب شيخوخة السكان، بينما تتركز الفرص في القطاع الخاص في المدن الكبرى. يقول جون أندرسون، محلل سوق العمل في مصلحة التوظيف في مالمو:«في المدن الكبرى، تبرز الحاجة إلى مهندسين مدنيين في مجالات الكهرباء والميكانيك والتكنولوجيا، بالإضافة إلى خبراء أمن المعلومات ومطوري البرمجيات». الطهاة في الصدارة من بين القطاعات الأربعة، يبرز قطاع الطهي بشكل خاص. فقد تأثر هذا المجال بشدة خلال فترة الجائحة والتباطؤ الاقتصادي، ولكنه أظهر مقاومة كبيرة، ومن المتوقع أن يحقق نموًا إيجابيًا مع تحسن الأوضاع الاقتصادية. ارتفاع البطالة في المدن الكبرى تزامن هذا الإعلان مع تقارير تفيد بأن معدل البطالة لا يزال مرتفعًا في المدن الكبرى، خاصة في منطقة مالمو. وتقول إيفا ساماكوفليس، مديرة التحليل في مصلحة التوظيف:«سيستمر تأثير الركود الاقتصادي على سوق العمل خلال النصف الأول من عام 2025، لكننا نتوقع انخفاضًا تدريجيًا في معدلات البطالة مع تعافي الاقتصاد». تحديات في العثور على الكفاءات تواجه الشركات في السويد صعوبة متزايدة في العثور على الكفاءات المناسبة، حيث أشار معظم أرباب العمل خلال الخريف الماضي إلى معاناتهم في عمليات التوظيف. وأضاف إميل بيرسون، محلل سوق العمل:«مع تعافي الاقتصاد، قد تزداد مشكلات التوظيف تعقيدًا. على أرباب العمل توسيع نطاق البحث عن الكفاءات، بينما يحتاج الباحثون عن العمل إلى التفكير في تطوير مهاراتهم أو تغيير مجالات عملهم أو البحث في مناطق جغرافية جديدة».