أرملة شابة تعاني من الأعباء الاقتصادية: "على البنك المركزي التفكير في الناس العاديين"

 image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

أرملة شابة تعاني من الأعباء الاقتصادية: "على البنك المركزي التفكير في الناس العاديين"

اقتصاد

Aa

البنك المركزي

Foto Anders Wiklund/TT

تواجه صوفي، البالغة من العمر 29 عامًا، تحديات كبيرة بعد وفاة زوجها، حيث تضطر إلى العمل في ثلاث وظائف لتتمكن من دفع الفوائد والحفاظ على منزلها. رغم تخفيض البنك المركزي الأخير للفائدة، إلا أنها تشعر بخيبة أمل كبيرة من هذا القرار الذي لم يساعدها في تحسين وضعها المالي.

صعوبات الحياة بعد وفاة الزوج:

في عام 2021، فقدت صوفي زوجها بشكل مفاجئ بسبب نوبة قلبية، مما قلب حياتها رأسًا على عقب. لم تكن فقط تتعامل مع الحزن والفقدان، بل واجهت أيضًا ضغوطًا مالية متزايدة بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء والتضخم. كانت الفائدة على قرض منزلها مرتبطة بنسبة 1.64%، لكنها ارتفعت فجأة إلى 5.95% بعد انتهاء فترة الفائدة الثابتة وتحولها إلى فائدة متغيرة في عام 2023. هذا الارتفاع الكبير أجبر صوفي على الحصول على وظيفة ثانية للحفاظ على المنزل الذي اشترته مع زوجها الراحل.

تقول صوفي: "لم أتمكن حتى من التعافي من الحزن قبل أن أجد نفسي مضطرة للقلق بشأن ما إذا كنت سأتمكن من الاحتفاظ بالمنزل". ورغم انخفاض الفائدة إلى 5.45%، إلا أن الوضع لا يزال صعبًا بالنسبة لها.

اقرأ ايضا

خيبة الأمل من قرار البنك المركزي:

عندما أعلن البنك المركزي تخفيض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، شعرت صوفي بخيبة أمل كبيرة، حيث كانت تتوقع تخفيضًا أكبر، خاصة أن العديد من المحللين كانوا يتوقعون تخفيضًا مضاعفًا. وتعبر عن استيائها قائلة: "يبدو أنهم حذرون جدًا عند تخفيض الفائدة، لكنهم لم يواجهوا أي مشكلة في زيادتها".

على الرغم من وضعها المالي الصعب، تصر صوفي على الاحتفاظ بمنزلها، وهو ما يجبرها على العمل في عدة وظائف؛ فهي تعمل في مجال الرعاية الصحية، كحارسة أمن، وأيضًا كمراقبة ومسؤولة اتصال في قطاع الإصلاحيات. تقول: "لا يمكنني العيش فقط من خلال وظيفة بدوام كامل، فهذا مستحيل اقتصاديًا".

الوضع المالي الصعب وتأثيراته على الصحة:

رغم أنها تواصل العمل بلا توقف، إلا أن صوفي تعترف بأن هذا الجهد الشاق يأتي على حساب صحتها. وتوضح: "أحيانًا أعمل لعدد كبير من الورديات لدرجة أنني لا أستطيع تذكر أي يوم من أيام الأسبوع هو، وهذا يُظهر الثمن الكبير الذي أدفعه".

صوفي حاولت التفاوض على الفائدة مع البنك، لكن العروض التي حصلت عليها لم تكن مشجعة. بعد أن قُدم لها عرض بفائدة متغيرة بنسبة 5.05% أو فائدة ثابتة لمدة عام بنسبة 3.99% أو سنتين بنسبة 3.59%، وصفت تلك العروض بأنها "نكتة سيئة".

الآن، تفكر صوفي في البحث عن عروض من بنوك أخرى، قائلة: "ليس من المفترض أن أعمل 29 يومًا في الشهر ليحققوا أرباحًا. هذا يجعلني غاضبة".

شارك المقال

أخبار ذات صلة

أزمة وقود
سياسي
هيئة الضرائب
لم يتم العثور على أي مقالات

اخر الاخبار

ستوكهولم
مالمو
جوتنبرج
أوبسالا
هيلسينجبورج
لم يتم العثور على أي مقالات

أكتر هي واحدة من أكبر منصات الأخبار السويدية وأسرعها نموًا في اللغة العربية توفر أكتار لعدد متزايد من المتحدثين باللغة العربية.

في السويد الأخبار السويدية باللغة العربية عبر النصوص والأفلام. لدينا أيضًا قراء في أجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden

VD -  Kotada@aktarr.se

Chefredaktör -  Deema.ktaileh@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se


للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

© جميع الحقوق محفوظة لمنصة Aktarr