أخبار-السويد

أزمة البحر الأحمر: السويد توضح طبيعة مشاركتها في العمليات العسكرية

أزمة البحر الأحمر: السويد توضح طبيعة مشاركتها في العمليات العسكرية image

أحمد علي

أخر تحديث

Aa

الحوثيين

Foto: Maekla Landström & AP/TT

أوضح المتحدث باسم الحكومة السويدية بيتر شوارتز موقف الحكومة من المشاركة في العمليات العسكرية الجارية بالبحر الأحمر، مؤكّداً أن الحكومة لن ترسل سفن إلى البحر الأحمر ولن تشارك في العمليات التي تقودها الولايات المتحدة ضدّ أهداف بريّة في اليمن، وذلك وفق ما ورد عبر صحيفة أفتونبلادت السويدية.

وأضاف "شوارتز" أن حكومة السويد تدرس مختلف الخيارات للمساهمة في العملية "أسبيدس" التي يقودها الاتحاد الأوروبي و/أو عملية "بروسبيرتي جارديان" التي تقودها الولايات المتحدة. مشدّداً على أن هذه العمليات ذات طابع دفاعي وتهدف إلى حماية السفن التجارية المدنية. كما بيّن أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية بهذا الشأن حتى الآن.

يأتي هذا بعد أن أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم أن الحكومة ترغب المشاركة بمهمتين في البحر الأحمر. الأولى ستكون ضمن عملية تحالف "حارس الازدهار" والتي أطلقتها الولايات المتحدة والتي تضم تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات. والثانية ضمن عملية "أسبيديس" التي سيطلقها الاتحاد الأوروبي للتصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وأكد بيلستروم أن العمليات التي ستشارك بها السويد ستكون "ذات طبيعة دفاعية" وأنه لا يمكن مقارنتها بالهجمات العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد أهداف معينة في اليمن، منوّهاً أن المشاركة لن تشمل أي هجمات على أهداف برية.

فرقاطة ألمانية إلى البحر الأحمر..

أطلقت ألمانيا فرقاطة مختصة بالدفاع الجوي باتجاه البحر الأحمر صباح الخميس 8 شباط / فبراير، لتكون جزءاً من مهمة بحرية أوروبية مرتقبة. وتهدف المهمة إلى حماية النقل البحري التجاري من أي هجمات قد يشنها الحوثيون، ويرى المسؤولون الألمان مشاركة هذه الفرقاطة "تحدياً بالغ الأهمية".

وأفاد نائب الأميرال يان كريستيان كاك، قائد البحرية الألمانية، بأن مشاركة الوحدة البحرية الألمانية في العمليات الجارية تعد الأكثر جدية منذ عدة عقود. مشيراً إلى أن الفرقاطة "هيسن"، التي أبحرت من ميناء فيلهلمسهافن - أكبر قواعد البحرية الألمانية، مجهزة بطاقم مكون من 240 فرداً ومعدة للتأهب المستمر.

وتمتلك الفرقاطة القدرة على التصدي لهجمات متنوعة، سواء بالصواريخ أو الطائرات المسيرة أو حتى "الزوارق الانتحارية" التي تُوجه عن بُعد. وحتى الآن، فإن مهمتها مستمرة حتى نيسان/أبريل 2024، ومن المتوقع وصولها إلى منطقة العمليات بنهاية شهر شباط/فبراير الجاري.

أمريكا تشنّ ضربات جديدة ضدّ الحوثيين في اليمن

وفي سياق استمرار الضربات، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط يوم الخميس 8 شباط/ فبراير، عن تنفيذها لضربات جديدة على مواقع للحوثيين، متضمنة أربعة زوارق مسيرة مفخخة وسبعة صواريخ "كروز" كانت "موجهة ضدّ السفن".

وأوضح بيان القيادة المركزية الأمريكية المنشور عبر منصة "إكس- تويتر سابقاً" أن هذه الصواريخ تمثل تهديداً وشيكاً للسفن البحرية الأمريكية والتجارية في المنطقة.

يشار إلى أن الهجمات التي يقوم بها الحوثيين تؤثر سلباً على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية. وردّاً على ذلك يشنّ تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة، منذ 12 كانون الثاني/يناير 2024، غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©