أزمة الثقة: مستقبل المحافظين في مهب الريح!
 image

أحمد علي

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

أزمة الثقة: مستقبل المحافظين في مهب الريح!

سياسة

Aa

المحافظين في السويد

Foto: Fredrik Sandberg/TT

في ظل تزايد القلق الداخلي، يواجه الحزب المحافظ "Moderaterna" بزعامة أولف كريسترسون "Ulf Kristersson" أزمة حقيقية مع انخفاض شعبيته وارتفاع مخاوف من أن يصبح الحزب غير ذي صلة بالسياسة السويدية، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة أفتونبلادت السويدية.

وفقاً لمصادر داخل الحزب، يُنظر إلى الرحلة الأخيرة التي قام بها كريسترسون خلال فترة الأزمة على أنها غير موفقة، حيث تُظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن الحزب حصل على 15% من نوايا التصويت، في حين حصل ديمقراطيو السويد "Sverigedemokraterna" على 24%، متجاوزين بذلك مجموع أصوات جميع الأحزاب الحاكمة.

وتشير التحليلات إلى أن ديمقراطيو السويد (SD) يجتذبون نسبة من الناخبين التقليديين للمحافظين، خاصة الرجال والأشخاص في الفئة العمرية من 30 إلى 49 سنة والمقيمين في جنوب ووسط السويد. ويُعبر أعضاء الحزب عن قلقهم بشأن تراجع الثقة في السياسة الاقتصادية، التي تعدّ من أبرز قضايا الحزب. وقد تمت الإشارة إلى البيانات المالية على أنها موضوع للسخرية.

يشار إلى أنه بمواجهة هذه التحديات، تُثار أسئلة حول ما إذا كان يجب إجراء تغييرات داخل الحزب، بما في ذلك احتمال استبدال بعض الأفراد. كما توجّه الانتقادات أيضاً نحو مقاربة الحزب للقضايا الاجتماعية والمحافظة على صورته في الإعلام، مع التركيز على الحاجة إلى تحسين التواصل مع الناخبين والتعامل مع القضايا الرئيسية بفعالية أكبر.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات