اقتصاد
"أزمة العمالة تتفاقم" ومدن شمال السويد مستمرة في بحثها عن اليد العاملة
Aa
Foto: Jonas Ekströmer / TT
أفاد تقرير لراديو السويد أن عملية اجتذاب مئة ألف شخص للعمل في شمال نورلاند بالسويد تجري ببطء، مؤكدين أنه من الضروري أن تزداد وتيرة الانتقال بشكل كبير من أجل الحصول على موظفين للمشاريع الصناعية الكبيرة.
وفي هذا الإطار، يبذل مرشد مدينة سكيلفتيا (Skellefteå)، توماس ماركلوند، قصارى جهده لجذب سكان جدد قائلاً: «أهلا بكم في مدينة سكيلفتيا، إنه مكان جيد للعيش فيه، الآن يوجد 1700 شخص يعمل في مصنع البطاريات الجديد بمحيط المدينة وأحياناً 4000 شخص، في ذات الوقت نحن بحاجة إلى المزيد من الموظفين للعمل في الرعاية الصحية والمدارس والمطاعم، ومصنع البطاريات وهو واحد من العديد من المصانع الجديدة المخطّط لها في نوربوتن».
هذا ويسعى مشروع ريلي يكات، الذي يقف وراءه الاتحاد الاوروبي ومنطقة فاستربوتن، لجذب العاطلين عن العمل في ستوكهولم وسكونه للانتقال شمالاً، إذ لا يوجد هناك الكثير من المهاجرين، ومن الصعب للغاية نقل المهارات إلى حيث تكون مطلوبة بسبب نقص المساكن.
تقول سيلفيا ڤالتينوڤا وزوجها يالمز دالين من مالمو لراديو السويد، أنهما توجها إلى سكيلفتيا لإجراء مقابلة عمل، كما تنوي الانتقال إذا حصلت على وظيفة دائمة كمعلمة، وتقول للراديو: «مالمو لديها منافسة كبيرة وسيكون الأمر أسهل هنا. لقد انتقلنا مؤخراً من تركيا مع زوجي وطفليّ الاثنين وهما مستعدان للمجيء معي إلى شمال السويد، لأنهم يحبون الثلج وسيتعلمون التزلج».