تواجه نصف بلديات مقاطعة "نوربوتن" في السويد أزمة شح في المساكن، حيث تحتاج المقاطعة إلى التوسع السكاني بشكل كبير، فيما أبدت المحافظة لوتا فينستورب Lotta Finstorp قلقها من هذا الوضع.ووفقاً لتحليل سوق الإسكان السنوي الذي أجرته الإدارة المحلية، تعاني نصف بلديات "نوربوتن" من نقص في الإسكان. وفي ضوء الاستثمارات الصناعية الكبيرة، يرى الخبراء أن هناك حاجة ماسة لزيادة عدد السكان، وبالتالي الحاجة إلى المزيد من المساكن في المقاطعة.وفي حديثها حول ذلك، قالت "لوتا فينستورب": "أود أن يلقي جميع أصحاب الشركات البنائية نظرة على ما يحدث هنا ويفكرون بجدية في أن هذا هو المكان الذي نحتاج فيه إلى المساكن. نحن نعمل مع سيناريو يشمل 60 ألف مقيم جديد، وبالتالي نحتاج إلى كل الوحدات السكنية التي يمكننا الحصول عليها"، وذلك حسب تعبيرها للتلفزيون السويدي svt.هذا وتواجه جميع البلديات أيضاً عوامل مختلفة تقيّد القدرة على بناء المزيد من المساكن، حيث ترى 12 بلدية أن التكاليف الإنتاجية العالية هي واحدة من العوامل الأكثر قيداً، وتعتقد المحافظة أن البنوك أيضًا تشكل عاملًا يعيق بناء السكن.وأضافت فينستورب: "يجب على البنوك أن تجازف. أن تقدر على منح القروض للأفراد العاديين، وللشركات التي ترغب في بناء المساكن".[READ_MORE]