ارتفعت مبيعات القوارب في السويد في أعقاب الوباء، ومعها تباعدت مواعيد التسليم، مما يعني أن العملاء في هذا الموسم يخاطرون بالانتظار طويلاً ما لم يجري التسليم في الوقت المناسب.قال مدير موقع في مركز Harry Hansson البحري في يوتوبوري، دانيال فاغيرستين: "يوجد طلب جيد، لكن لدينا نقص كبير في المحركات".فقد حذرت مؤسسة Sweboat التابعة لاتحاد القوارب السويدية من آثار الوباء على تجارة القوارب، حيث أن الأمر يتعلق بالصناعة التحويلية التي تعطلت على إثره، والإنتاج الذي تباطاً، ليؤدي الأمر إلى عدم حصول التجار على القوارب والمحركات التي يريدونها ويمكنهم بيعها.إلا أن فاغيرستين لا يعتقد بأن الوباء وحده هو الذي تسبب بفترات التسليم الطويلة التي تجري في السنوات الأخيرة، وإنما أيضاً بسبب التطور التقني لهذه القوارب حيث قال إنها "أصبحت أكثر تقدماً، وهناك المزيد من التكنولوجيا توضع فيها، وأعتقد أنه سيكون هناك المزيد ضمن هذا الاتجاه في المستقبل".