أخبار السويد

"أزياء تنكرية وأطباق شهية": كيف يحتفل الناس في السويد بعيد الفصح؟

Aa

عيد الفصح

Foto Jonas Ekströmer / TT

تحتفل السويد بعيد الفصح، مثل سائر البلدان، في يوم الأحد الأول من الاعتدال الربيعي، عقب اكتمال القمر الأول، والذي يُصادف دائماً بين الـ22 من مارس/ آذار والـ 25 من أبريل/ نيسان. ويُعتبر عيد الفصح أهم احتفال في السنة الكنسية، ويُعرف باسم "عيد كل الأعياد". فيما يلي، بعض الطرق للاحتفال بعيد الفصح في السويد. 

إعداد المائدة والأطباق الخاصة

Foto : melissakaylene -  تحضير مائدة لعيد الفصح

يتم في عشية عيد الفصح إعداد المائدة، ووضع الشموع، إضافة إلى استخدام البيض الملوّن كديكور.

وتتنوع الأطعمة المقدمة على موائد عيد الفصح وتشمل أطباق لحم الضأن ولحم الرنجة واليانسون والسلمون والحلويات، إضافةً إلى البيض. هذا ويعتبر تناول لحم الضأن في عشية عيد الفصح، أو في يوم العيد ذاته، تقليداً جديداً نسبياً في السويد، تعود أصوله إلى تقليد يهودي قديم جداً تم ذكره في سفر الخروج، في الفصل الثاني عشر. كما يرتبط التقليد بـ "حَمل الفصح" الذي اجتمع يسوع وأتباعه لتناوله مساء خميس العهد.

زينة عيد الفصح

Foto folkofolk - زينة عيد الفصح

يرتبط اللون الأصفر بعيد الفصح وغالباً ما يتم استخدامه لطلاء بطاقات العيد. هذا ويتم أيضاً استخدام البيض كنوع من أنواع الزينة، حيث يتم تلوينه إما باستخدام طلاء معين، طبيعياً بسلقه مع أشياء مختلفة مثل الشمندر أو قشر البصل أو القهوة المطحونة. 

غطاء الطاولة

Foto ; nocobbssupperclub - غطاء الطاولة في عيد الفصح

عند إعداد طاولة عيد الفصح، يُعتبر اختيار غطاء للطاولة باللونين الأبيض والأصفر هو الأكثر شيوعاً. وقد يرغب بعض الأشخاص باتباع تقليد الكنسية واختيار غطاء أبيض، في حين قد يرغب البعض الآخر باتباع التقليد الشعبي واختيار غطاء لونه أصفر. يُمكن أيضاً تزيين الطاولة بباقة من أزهار النرجس، إضافةً إلى وضع كعكة عيد الفصح عليها، مع البيض الملون، ويُمكن أيضاً إضافة جرس الفصح.

الأزياء والألعاب النارية

Foto ; TT - الألعاب النارية غي عيد الفصح

تختلف أزياء عيد الفصح اليوم عما كانت عليه سابقاً، إذ يرتدي الأطفال في وقتنا الحالي ملابس سانتا كلوز أو ملابس سحَرة، ويذهبون لقرع الأبواب ويقدمون الحلويات ويتمنون للناس عيد فصح سعيد. وعادةً ما يحدث هذا إما في خميس العهد أو عشية عيد الفصح، اعتماداً على مكان السكن.  

تجدر الإشارة إلى أن الناس في غرب السويد يقومون بإشعال نيران عيد الفصح وإطلاق الألعاب النارية الخفيفة، إذ تُشير إحدى الأساطير إلى أن الناس كانوا يستخدمون النيران في الليلة بين خميس العهد والجمعة العظيمة، لإبعاد الأشرار والسحرة العائدين من جزيرة Blåkulla، بعد مقابلتهم الشيطان. 

من الحزن إلى الفرح

Foto : TT - الكنيسة

في ليلة الفصح يوم الأحد، يزور الكثير من الناس قداس عيد الفصح، وهو يوم قيامة المسيح، الذي يجب مقابلته بأكبر قدر ممكن من الاحتفال والفرح. لذلك، هناك انتقال دراماتيكي من حزن الجمعة العظيمة إلى فرح عيد الفصح خلال هذا القداس، حيث يقوم الناس داخل الكنيسة بإضاءة الشموع، وإلقاء تحية عيد الفصح القديمة على بعضهم البعض: "المسيح قام. حقاً قام". 

اقرأ ايضا

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©