أخبار السويد
أسبوع الاستعداد للأزمات في السويد بدأ… إليك ما يجب معرفته
Aa
وع الاستعداد للأزمات هو حملة إعلامية سنوية تطلقها هيئة الضمان الاجتماعي والاستعداد MSB، وتهدف إلى زيادة قدرة الناس على الصمود في مواجهة الأزمات الاجتماعية والحروب. دائماً ما يكون في الأسبوع 39، وهذا العام يمتد من 26 سبتمبر / أيلول إلى 2 أكتوبر / تشرين الأول.
حان وقت الاستعداد
آخر الأخبار
تشهد MSB زيادة ملحوظة في الاهتمام والالتزام بكيفية استعداد الأفراد للأزمات المجتمعية. وظهر ذلك بشكل كبير أثناء الوباء، ومع بداية الحرب الروسية الأوكرانية شهد كتيّب "إذا أتت الأزمة أو الحرب" زيادة حادة في عدد الطلبات خلال ربيع عام 2022.
إن تدهور وضع السياسة الأمنية وأزمة الطاقة وارتفاع أسعار المواد الغذائية، فضلاً عن تغيّر المناخ والعواقب التي تترتب على الحياة اليومية، يجعل التعاون مهماً للغاية. تعد المشاركة في أسبوع الاستعداد للأزمات جزءاً مهماً من إظهار أننا نتحمّل مسؤوليتنا وأننا بحاجة إلى مساعدة بعضنا البعض.
موضوع هذا العام
موضوع أسبوع الاستعداد للأزمات لهذا العام هو الغذاء. تم اختيار الموضوع بناءً على العديد من النقاط:
- سلّط الوباء والتدهور الأمني وتغيّر المناخ الضوء على الحاجة إلى التأهب الغذائي
- دائماً ما تؤخذ النصائح حول الإمدادات الغذائية على محمل الجد
- ازدياد اهتمام الناس بالطهي والاستدامة وتخزين الطعام مع تزايد الشعور بعدم اليقين الذي يحيط بنا
- حقيقة أن الجيران ساعدوا بعضهم البعض في التبضّع خلال الوباء بنت القدرة على الصمود في وجه الأزمات المستقبلية
- الغذاء هو أساس وجودنا ومهم في تواصلنا الاجتماعي. يعد الطهي طريقة لطيفة للتجمّع في أوقات الأزمات
أنت جزء من استعداد السويد
كانت رسالة حملة العام الفائت "أنت جزء من استعداد السويد"، وتم استخدامها في هذا العام أيضاً. يحتاج الجميع إلى الاستمرار في تحمّل مسؤولية الاستعداد.
هنالك ثلاثة أهداف لأسبوع الاستعداد للأزمات:
- أن يفكّر المزيد من الأفراد في كيفية التعامل مع الحياة اليومية خلال الأزمات والحروب
- أن يكتسب المزيد من الأفراد القدرة على الاستعداد الذاتي
- تطوير التواصل المحلّي بشأن المخاطر
كيف سارت الحملة في عام 2021؟
حظي أسبوع الاستعداد للأزمات في خريف عام 2021 بترحيب كبير من قبل الجمهور. وأظهر الاستطلاع أن 65% من المشاركين قالوا إنهم شعروا بأن الرسائل موجّهة إليهم. 60% كان لديهم انطباع عام إيجابي عن الحملة. وكانت هذه المرة الأولى التي تعقد فيها هذه الحملة في الخريف. شاركت ما يزيد قليلاً عن 170 بلديّة، وهو ما يمثّل انخفاضاً عن عام 2019، عندما شاركت نحو 230 بلديّة. كما شاركت معظم منظّمات الدفاع الطوعي وبعض أجزاء المجتمع المدني بالإضافة إلى عدد من الشركات.
لمزيد من المعلومات حول الحملة والاستعدادات زيارة الرابط (متوفّرة بالعديد من اللغات ومنها السويدية سهلة القراءة).