لا تزال أسعار المواد الغذائية في السويد تشهد ارتفاعًا ملحوظًا، حيث سجلت الزيادة في فبراير أعلى مستوى لها منذ عامين، وفقًا لتقرير Matpriskollen، مما أثار دعوات لمراجعة آليات التسعير في قطاع التجزئة. ارتفاع حاد في الأسعار.. ومنتجات الألبان في الصدارة أظهرت دراسة شملت 44,000 منتج غذائي في متاجر المواد الغذائية السويدية أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 1.3% خلال شهر فبراير. وكان قطاع الألبان الأكثر تأثرًا، حيث سجلت منتجاته ارتفاعًا بنسبة 3.8%، بينما قفزت أسعار الشوكولاتة بنسبة 9.2%. وفي تجربة عملية، قامت هيئة الإذاعة السويدية (SVT) بمقارنة أسعار خمس سلع أساسية (الخيار، الطماطم، الزبادي، الحليب، والشوكولاتة) بين يناير وفبراير. حيث كانت التكلفة الإجمالية لهذه المنتجات في يناير 104 كرونات سويدية، لكنها ارتفعت بعد شهر واحد فقط إلى 116 كرونة، ما يعكس زيادة ملموسة في الأسعار. اقرأ أيضاً:"كفى للغلاء!".. آلاف السويديين يستعدون لمقاطعة المتاجر الكبرى مطالب بمراجعة قطاع تجارة المواد الغذائية يرى دانييل أندرسون، مدير أحد متاجر ICA Maxi في هلسنبوري، أن حل أزمة ارتفاع الأسعار يتطلب مراجعة شاملة لسلسلة التوريد بأكملها. وقال أندرسون: "هناك العديد من المراحل بين الإنتاج والتوزيع والبيع، حيث يسعى كل طرف لتحقيق أرباحه. هذا يجعل من الصعب على المتاجر الفردية خفض الأسعار بمفردها."