أخبار السويد

أسعار قياسية للديزل والبنزين في السويد والبعض يطالب بإضراب

أسعار قياسية للديزل والبنزين في السويد والبعض يطالب بإضراب image

Ahmad Alkhudary

أخر تحديث

Aa

أسعار قياسية للديزل والبنزين في السويد والبعض يطالب بإضراب

Foto Anders Wiklund/TT

إعداد فريق منصة «أكتر» الاقتصادي في السويد


استمرار ارتفاع الأسعار

اليوم، سعر برميل نفط برنت حوالي 84 دولار، ونحن على بعد عامين منذ كانت الأسعار عند هذا المستوى.

يعود السبب في زيادة الأسعار بشكل جزئي إلى انطلاقة السوق بوتيرة متصاعدة بعد ركود الوباء.

كما أنّ هناك أسباب عالمية منها قرارات الصين بتقليص الاعتماد الصيني على الفحم، ونقص توريدات الغاز، الأمر الذي دفع أسعار النفط للارتفاع جراء ارتفاع الطلب بشكل كبير.

أكّد محلل الطاقة لدى ELS سامويل سيزوك هذا، وبأنّ زيادة الطلب الصيني قد كانت عاملاً هاماً في رفع الأسعار إلى مستواها الحالي.

ملئ خزان السيارة باهظ الثمن

بدءاً من 11 تشرين الأول/أكتوبر، بات سعر وقود الأوكتان 95 أكثر بـ 20 أور، ما يجعل سعر اللتر الواحد 17.79 كرون سويدي في محطات الوقود.

زاد سعر الديزل في الوقت ذاته بـ15 أور ليصبح سعر اللتر 19.32 كرون سويدي.

يقول سيزوك بأنّ الأسعار ستنخفض على المدى الطويل، حيث تشير التوقعات بأنّ سعر البرميل سيكون 74.60 دولار في الربع الرابع من هذا العام، لكنّ أسعار الوقود للأفراد ستزيد بسبب ارتفاع الضريبة الذي تمّ في نهاية الصيف.

ولهذا فمن غير المتوقع أن تنخفض أسعار البنزين والديزل بالمستوى المتلائم مع انخفاض أسعار برميل النفط.

FotoErik Simander/TT
ملئ خزان السيارة باهظ الثمن

لا زيادة في المبلغ المقطوع!

رغم الارتفاع في أسعار الوقود، بقيت الحسومات الضريبية على النقل على حالها منذ 2009.

كان ثمن ليتر الديزل في حينه 11 كرون سويدي، بينما هو اليوم يكلّف 19 كرون سويدي فقط.

يمكن للذين يقطعون مسافة طويلة إلى العمل أن يخصموا تكاليف رحلتهم بالسيارة في إعلانهم الضريبي بمعدل 18:50 كرون سويدي لكلّ ميل.

لن يغطي كامل التكاليف بعد الآن

وفقاً لجوني نيلسون، مطوّر الأعمال الذي يعمل لصالح وكالة الضرائب السويدية، فالمبلغ المقطوع لم يتغيّر منذ عدّة أعوام. المقدار النموذجي مقدّر بحيث يغطي نفقات الوقود وصيانة السيارة. يجب من حيث المبدأ أن يغطي هذا المبلغ كامل نفقات تشغيل السيارة.

لكن ما يحدث في الواقع أنّ المبلغ لن يعود كافياً لتغطية الصيانة الميكانيكية واستبدال الإطارات، حيث سيتم تخصيصها بشكل شبه كامل للوقود.

وكما علّق كارل-إيريك ستانفال، الخبير الفني في منظمة المحركات، بأنّ الحسومات الضريبية على النقل هي موضوع شائع يتم مناقشته بشكل مستمر مع الأعضاء، وكما قال: حسومات النقل غير كافية لتغطي تكاليف السيارة.

وكما أضاف: فمن المعتاد أن يحصل صاحب السيارة الذي يستخدم سيارته الخاصة في التنقل، من صاحب العمل، على مبلغ ما بين 36 إلى 41 كرون سويدي كتعويض عن كلّ ميل.

FotoAnders Wiklund/TT

بعض التعليقات

وفي أحد التعليقات الإلكترونية في قسم المناقشات عن الخبر، دعا أحد المعلقين سائقي سيارات النقل التجارية إلى الإضراب في محاولة تخفيض أسعار الوقود، حيث قال: «هذا لن ينفع على المدى الطويل دون إضراب».

وفي تعليق آخر، طلبت إحداهن إزالة جميع شركات السيارات.

وعلّقت مشاركة أخرى: هذه البلد لن تكون مكاناً يمكن العيش فيه بعد فترة وجيزة، فكلّ شيء يرتفع باستثناء الأجور.

وطلب أحدهم أن يتمّ فرض ضرائب مكثفة على اقتناء سيارات جديدة، وعلى شركات السيارات.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©