أسلوب جديد للشرطة يقلص زمن التحليلات الجنائية ويكشف إعادة استخدام السلاح في حوادث متعددة

كشفت تحليلات الشرطة أن السلاح المستخدم في جريمة القتل بمنطقة بلومباكا في سودرتاليا قد استُخدم في ثلاث حوادث إطلاق نار أخرى. بفضل تغيير الشرطة في أسلوب عملها، تقلّصت المدة الزمنية لمعرفة استخدام السلاح في قضايا أخرى من أسابيع إلى ساعات.

تفاصيل التحقيق:

عثر شرطي كان يقوم بنزهة مع كلبه في منطقة هوفشو بسودرتاليا على السلاح الذي استخدم في جريمة القتل التي وقعت في صيف 2023 في بلومباكا. الضحية، وهو رجل أصيب بجروح خطيرة في شقته وسط سودرتاليا، توفي لاحقًا متأثراً بإصاباته.

بعد إجراء التحليلات الفنية في المركز الوطني للطب الشرعي (NFC)، تم العثور على دليل الحمض النووي (DNA) الذي أدى إلى اعتقال شخص متهم بجرائم حيازة أسلحة بشكل غير قانوني والمساعدة في جريمة القتل. التحليلات أظهرت أيضًا أن السلاح تم استخدامه في عدة هجمات عنيفة سابقة، وهو ما أثار حيرة الشرطة.

علق يوهان ألارد، المحقق في شرطة سودرتاليا، على الموضوع قائلاً: "لا يوجد نقص في الأسلحة، لذا من المفاجئ أن يتم استخدام نفس السلاح في عدة جرائم كما هو الحال هنا".

تسريع التحليلات الجنائية:

رغم أن إعادة استخدام الأسلحة في حوادث العنف ليست جديدة، إلا أن الجديد هو قدرة الشرطة على اكتشاف هذه المعلومات بشكل أسرع بفضل الطرق الجديدة في العمل.

خلفية إضافية:

وقعت حادثة إطلاق النار في بلومباكا في صباح يوم 2 يوليو، حيث عثر على الضحية مصابًا بجروح بالغة داخل شقته. تم ربط الضحية بعصابة إجرامية في منطقة سالتسكوغ، والتي كانت في نزاع دموي مع مجموعة رونا منذ خريف 2022. حتى الآن، تم احتجاز أربعة أشخاص على ذمة التحقيق في الجريمة، من بينهم اثنين يبلغون من العمر 16 عامًا وآخرين يبلغون 18 عامًا.