سجلت معدلات البطالة في السويد خلال عام 2024 أعلى مستوى لها منذ عشر سنوات، باستثناء فترة جائحة كورونا. ووفقاً لإحصاءات صادرة عن هيئة صناديق البطالة السويدية، حصل نحو 290 ألف شخص على تعويضات البطالة، بزيادة بلغت 23% مقارنة بعام 2023. تصاعد مستمر في معدلات البطالة صرح توماس إريكسون، المدير الإداري لهيئة صناديق البطالة السويدية، قائلاً: "يمكننا التأكيد على أن البطالة بلغت أعلى مستوياتها منذ عقد. في مثل هذه الأوقات الحرجة، يصبح الانضمام إلى صندوق البطالة (a-kassa) ضرورياً لتوفير الأمان في سوق العمل." شهد صندوق البطالة الخاص بقطاع البناء ارتفاعاً مبكراً في معدلات البطالة مع تزايد الإخطارات بإنهاء العمل منذ عام 2023. وخلال ربيع عام 2024، وصلت البطالة بين أعضاء هذا الصندوق إلى أكثر من 10%، واستقرت حالياً بين 9% و10% مع تزايد الطلبات المقدمة في بداية عام 2025. مزايا صناديق البطالة يُذكر أن سبعة من بين كل عشرة سويديين مشتركين في صناديق البطالة، حيث تتيح هذه الصناديق للأعضاء الحصول على ما يصل إلى 80% من رواتبهم السابقة لمدة تصل إلى 300 يوم كحد أقصى. مع استمرار ارتفاع معدلات البطالة، تحذر الجهات المختصة من تأثيرات إضافية قد تطال سوق العمل السويدي، داعية العاملين إلى الانضمام لصناديق البطالة لتعزيز الأمان المالي خلال فترات البطالة.