بات الشاب البالغ من العمر 17 عاماً، الهارب والمدان بإطلاق النار، والذي تم تهريبه يوم أمس مطلوباً دوليّاً، وتتعاون الشرطة السويدية الآن مع عدة دول مجاورة في البحث عنه.وكان قد هرّب مجموعة من الملثمين الشاب الذي قتل حارس الأمن فريدريك أندرسون في سودرتاليا يوم أمس 13 نيسان/أبريل، فيما تم تعميم أوصاف الشاب وإبلاغ العديد من الدول في أوروبا بما حدث حسب ما ذكرت صحيفة أفتونبلادت السويدية.ومنذ صباح أمس الخميس، قامت قوّة عمل كبيرة من الشرطة بالبحث عن الجناة والمحررين للقاتل، بما في ذلك عبر طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة. وترى الشرطة خطراً يتمثل في أن الشخص المهرّب قد يغادر البلاد وقد اتخذوا إجراءاتهم الروتينية لتأمين المعابر الحدودية. وحول ذلك قال بير فاهلستروم، المتحدّث الصحفي باسم الشرطة في العاصمة ستوكهولم: «بالطبع نتعاون بين جميع مناطق الشرطة في الدولة في مثل هذه الحالة، ونقوم بذلك أيضاً مع الدول المجاورة لنا. لا يمكنني الخوض في الشكل الذي يبدو عليه هذا التعاون بالضبط»، وذلك حسب تعبيره الذي جاء عبر التلفزيون السويدي SVT.وأضاف فاهلستروم: «نعمل بجد للعثور على هؤلاء الأشخاص (المهرِّبين)، ونقوم بذلك من خلال العمل الاستخباراتي وضوابط حركة المرور».ولا يريد المتحدّث الصحفي باسم الشرطة التكهّن بشأن ما إذا كان الشاب قد غادر السويد بالفعل، لكنّه يؤكّد أنه لم يتم القبض على أي أحد بعد تحرير القاتل.هذا وأكّدت الشرطة النرويجية أنّها تلقّت معلومات من الشرطة السويدية حول القضية.وكانت منصّة «أكتر» للأخبار الرسميّة في السويد قد نشرت الحكاية الكاملة للشاب القاتل الذي هرّبه الملثمون يوم أمس، ويمكنكم من خلالها معرفة المزيد من التفاصيل عن القاتل وقصّته، بما في ذلك صورته واسمه.