وجه أطباء سويديون نصائح لمن يعانون من حساسية حبوب اللقاح التي تتزامن مع فصل الربيع من كل عام، طالبين منهم التماس العناية الطبية في حال شعروا بالتعب خلال فترة الحساسية.ووفقاً لموقع Pollenrapporten، ينطوي ازدهار نباتات Alen في أجزاء من مقاطعة نورلاند والمناطق الدافئة على مخاطر كبيرة تتمثل بارتفاع مستويات الألبولين في فاستربوتين وجنوب نوربوتن.وبحسب آخر التوقعات، هنالك في يوتالاند وسفيلاند وحول ساحل نورلاند الأوسط، خطر متزايد من ارتفاع مستويات حبوب لقاح الصفصاف والدردار، بينما لا يزال خطر ارتفاع مستويات حبوب لقاح البتولا منخفضاً رغم أن موسم ارتفاعها يقترب.وبحسب الأستاذ وكبير الأطباء في الربو والحساسية في مستشفى جامعة أوبسالا، كريستر جانسون، يعاني حوالي 25% من سكان السويد من مشاكل التهاب الأنف التحسسي والتعب، وهو شائع جداً بين المصابين بحساسية حبوب اللقاح.ويؤكد جانسون، إن "أطباء الحساسية ينظرون إلى هذا الخطر بجدية… إذا كانت هنالك مشكلة إرهاق، فهذا شيء قد يتطلب علاجاً مكثفاً".ويقول جانسون إن إرهاق الأشخاص المصابين بالتهاب الأنف التحسسي "قد يكون بسبب أنهم ينامون بشكل أسوأ من المعتاد، وبالتالي يصبحون أكثر إرهاقاً خلال النهار، لكن قد تكون هنالك أسباب أخرى أيضاً. حيث يمكن أن يكون هنالك التهابٌ في الجسم ناتج عن الحساسية ويساهم في هذا التعب''.