حذر أطباء سويديون من تضارب لقاح كورونا مع لقاح التهاب الدماغ المنقول بالقراد TBE، الذي يقبل كثيرون على تلقيه في فصل الصيف وقبل موسم رحلات التخييم. وشدد الأخصائيون على ضرورة الانتباه إلى الآثار الجانبية التي يسببها أي لقاح منهما.
فمن المعلوم أن القراد مسؤول في حالات كثيرة عن الإصابة بالتهاب السحايا في الفترة بين أبريل/ نيسان وأكتوبر/ تشرين الأول، حيث يلجأ كثيرون إلى لقاح (TBE) المضاد لالتهاب الدماغ لحماية أنفسهم. لذا من الضروري أن يتجنب أولئك الذين يخططون للتطعيم ضد مرض التهاب الدماغ هذا العام، تلقيه في وقت قريب من موعد التطعيم بلقاح كورونا.
وأوضحت إلدا سبارليد، كبيرة الأطباء في مقاطعة ستوكهولم قائلة، "إن لقاح كورونا جديد ويحتاج لأن تكون متيقظًا لأي آثار جانبية. لذلك، يجب تجنب تلقي العديد من اللقاحات في الوقت ذاته حتى تتمكن من التمييز بين الآثار الجانبية المحتملة التي تظهر من أي لقاح".
وتنص التوصية على تجنب أخذ لقاح TBE قبل أسبوع من لقاح كورونا، وبعد أسبوع من أخذه. فعادة ما يتم إعطاء لقاح TBE في ثلاث جرعات للحصول على الحماية الكافية، بينما يعطى لقاح كورونا على جرعتين.