اشتكت أم في يوتيبوري من أن طفلها البالغ من العمر أربع سنوات يُجبر على المشاركة في لعبة جنسية، وأن الموظفين لم يتخذوا أي إجراء رغم شكواها.وقالت الأم في رسالة نشرتها صحيفة يوتيبوري بوستن: "قبل أسبوعين، أخبرني ابني البالغ من العمر أربع سنوات أن مجموعة من الأولاد في الروضة يمارسون لعبة " rumplek" عبر خلع الملابس الداخلية لبعضهم ولمس ولعق المناطق الحساسة، والطفل الذي يقود اللعبة أكبر سناً ويبلع من العمر ست سنوات، وأخبرني ابني أنه لا يريد المشاركة في اللعبة لكن الأولاد الأكبر سناً يجبرونه على ذلك".Foto NTBأم: أطفال يلعبون لعبة جنسية في روضة والموظفون لا يتخذون أي إجراءوأضافت "في صباح اليوم التالي أخبرت مربياً في الروضة عن الأمر، وتوقعت أن يأخذوا الأمر على محمل الجد وأن يتحدثوا مع الأطفال والآباء المعنيين، لكن هذا لم يحدث، وأخبرني ابني أن اللعبة مستمرة بشكل يومي تقريباً".وتساءلت الأم "هل الاعتداء على الأطفال جنسياً أمر مسموح؟ الجواب واضح لمعظم الناس. لكن ماذا لو تم الاعتداء على طفل من قبل أطفال آخرين؟ هذا ما يبدو ليس واضحاً".وختمت الأم رسالتها بالقول "إذا أخبر طفل والديه أنه يتعرض لاعتداء يومي تقريباً في الروضة، فيجب أن تتخذ إدارة الروضة إجراءات، وفي الحد الأدنى يجب إخبار أولياء الأمور بما يحدث.. ولا يجب نزع صفة الاعتداء عن هذه الأفعال من خلال تسميتها بالاستكشاف الفضولي"!